ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500
الجمعة للجلسة الخامسة، محققًا مكاسب أسبوعية كبيرة، حيث تجاهل المستثمرون صدور بيانات مخيبة للآمال حول ثقة المستهلك واستمرار القلق بشأن التضخم.
ارتفع مؤشر إس آند بي بنسبة 0.70% ليغلق عند 5,958.38، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.52% ليغلق عند 19,211.10. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 331.99 نقطة، أي ما يعادل 0.78%، ليستقر عند 42,654.74. وقد وضع تقدم يوم الجمعة المؤشر القياسي المكون من 30 سهمًا في منطقة إيجابية لعام 2025.
خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.3%، ومؤشر داو جونز بنسبة 3.4%. وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 7.2% هذا الأسبوع. كما شهدت أسهم التكنولوجيا أسبوعًا قويًا. حيث ارتفعت أسهم إنفيديا بنحو 16%، بينما تقدمت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة 8%. ارتفعت أسهم شركة آبل بنسبة 6%، بينما قفزت أسهم مايكروسوفت بنسبة 3%.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية حتى بعد أن سجل مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق. كما يتوقع المستهلكون ارتفاع الأسعار بنسبة 7.3% خلال العام المقبل، مقارنة ب 6.5% الشهر الماضي.
وشهدت الأسهم انتعاشًا قويًا منذ أن اتفق المسؤولون الأمريكيون والصينيون في وقت سابق من هذا الأسبوع على هدنة لمدة 90 يومًا في إجراءات التعريفات الجمركية، مما خفف من مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاطر على الاقتصاد.
صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة أن إدارته سترسل رسائل إلى العديد من الدول تُفصّل فيها معدلات الرسوم الجمركية الجديدة، ربما خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة. وستحل هذه الرسائل محل المفاوضات التجارية مع الدول التي لا تملك الولايات المتحدة وقتًا للاجتماع بها.