تتجه الأنظار إلى العاصمة العراقية حيث تنطلق قمة بغداد 2025 وسط أجواء إقليمية مشحونة وتصعيد غير مسبوق في قطاع غزة، مما يمنح هذه القمة طابعًا مصيريًا في مسار الأحداث بالمنطقة.
الأوضاع في غزة
ووفقاً لمصادر دبلوماسية رفيعة تحدثت لمراسل القاهرة الإخبارية، فإن إعلان قمة بغداد المرتقب سيحمل في طياته رسائل حاسمة بشأن الأوضاع في غزة وفلسطين، حيث من المنتظر أن يُصدر القادة العرب بيانًا مشتركًا يُؤكد فيه على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، في ظل الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع نتيجة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
كما سيشدد إعلان القمة على أولوية فتح المعابر مع قطاع غزة، كمدخل أساسي لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية والمواد الطبية العاجلة، إلى جانب دعم جهود المنظمات الإنسانية والدولية التي تواجه صعوبات متزايدة في إيصال المساعدات إلى المدنيين داخل القطاع.
من النقاط المفصلية التي سيتضمنها البيان، التأكيد على الرفض القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وهو موقف ثابت يعكس وحدة الصف العربي في مواجهة السياسات التي تسعى لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الشأن الإقليمي الأوسع، من المنتظر أن يشمل إعلان قمة بغداد أيضًا فقرة خاصة بشأن سوريا، حيث يُتوقع أن يطالب البيان بضرورة احترام خيارات الشعب السوري بكافة مكوناته، وضرورة المضي قدمًا في تسوية سياسية تضمن وحدة الدولة السورية واستقرارها بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
العالم العربي
وتأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوترات في عدة جبهات داخل العالم العربي، ما يجعل من مخرجاتها ركيزة أساسية في رسم ملامح المرحلة المقبلة سياسيًا وإنسانيًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.