قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن القانون الدولى والإنسانى يتعرض لانتهاكات جسيمة فى غزة، معربا عن رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة. وأضاف، فى كلمته خلال المشاركة فى القمة العربية الـ 34 ببغداد، إنه لابد من وضع خارطة طريق متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه. وأضاف بوريطة ، إننا نريد إحياء العلاقات التاريخية بين الرباط ودمشق، وفى هذا السياق قررنا إعادة فتح سفارتنا في دمشق والمغلقة منذ عام 2012. وتأتي هذه القمة في ظرف استثنائي تمر به المنطقة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة؛ مما يضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال قادة وممثلي الدول العربية المشاركة في القمة. تأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد بالقاهرة في مارس الماضي تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي ، إن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع. وفي الخامس من مايو الجاري، أعلنت إسرائيل خطة "لاحتلال" غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا. وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس "سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة" غزة "وأخذتها وجعلتها منطقة حرية". تحل القمة كذلك في ظل تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج. والتقى ترامب الأربعاء في الرياض الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد.