رحل الفنان عبدالله فرغلي في مثل هذا اليوم قبل سنوات، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا لأكثر من 40 عامًا، قدم خلالها نحو 200 عمل بين المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون، حيث تحل اليوم الذكرى الخامسة عشرة لوفاته. حيث توفى عام 2010 تحوّل فرغلي من تدريس اللغة الفرنسية إلى الفن في ستينيات القرن الماضي، وكانت انطلاقته مع النجم الراحل فؤاد المهندس في مسرحيتي «أنا وهو وسموه» (1966) و«حواء الساعة 12» (1968). عبد الله فرغلى برز في عدد من المسرحيات الكلاسيكية، أبرزها دوره كـ«علام الملواني» في «مدرسة المشاغبين»، إلى جانب «سيدتي الجميلة»، «هاللو شلبي»، «قصة الحي الغربي»، «الفلوس حبيبتي»، و«سكر زيادة». شارك فرغلي في أفلامٍ لا تُنسى، منها «أرض النفاق» و«سفاح النساء» مع فؤاد المهندس وشويكار، كما ظهر في «الشقة من حق الزوجة»، «فوزية البرجوازية»، و«الدنيا على جناح يمامة». تعاون مع النجم عادل إمام في عدة أفلام، منها «الحريف» حيث جسد شخصية «رزق الأسكندراني»، و«المولد» بدور «علي الأعرج»، بالإضافة إلى «احترس من الخط». ترك بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية عبر أعمال مثل «أبنائي الأعزاء.. شكرًا»، «أخو البنات»، و«حدائق الشيطان»، وكان آخر أعماله مشاركته في الجزء الأول من مسلسل «الجماعة» عام 2010، قبل رحيله في 18 مايو من العام ذاته. يظل اسم عبدالله فرغلي حاضرًا في ذاكرة الفن المصري، كواحد من أبرز الوجوه التي أثرت المشهد الفني بتنوعها .