تأمل الكثير و الهلاليين بالذات ان يكون للرائد كلمة قبل الوداع لتأجيل حسم الدوري و زيادة الإثارة و المتعة و لكن الإتحاد لم يترك له فرصة في تعكير صفوه و هزمه بالثلاثة معلناً أنه بطل روشن ٢٠٢٤-٢٠٢٥ قبل النهاية بجولتين و معطياً لنفسه الفرصة الإستعداد لنهائي الكأس بعيداً عن الشد و العصبية و لذا فإن الجولتين الأخيرة فرصة البدلاء لإثبات وجودهم و إراحة للنجوم تحسباً للنهائي الكبير !
المشوار الإتحادي مر بالعديد من التحديات فالبداية كانت بدون حضور واضح و لكن النتائج كانت في مجملها ايجابية و فرق مع الاتحاد هذا الموسم قدرته الجبارة على العودة للمباراة سريعاً كل ما تأخر و كرر الريمونتادا في العديد من المباريات بإستثناء مباريات قليلة امام الهلال و ضمك في الدور الأول و الفتح في الدور الثاني و كانت عودته السريعة بعد تأخره امام الفيحاء في الدقيقة ٩٢ و القادسية ٩٤ و أيضاً حسمه للعديد من المباريات في الوقت بدل بدل الضائع كان دليلاً واضحاً ان الدوري كان اتجاهه إتحادياً بلا منازع !
بعد حسم الاتحاد للدوري تم نقل حمى المنافسات للهروب من الهبوط و محاولة الظفر بالمقعد الأسيوي المتبقي للنخبة و الحسابات معقدة و متشابكة للهرب من يلو بينما يحتاج الهلال لثلاث نقاط لحسم المركز الثاني بعيداً عن اي احتمالات حسابية أو مكتبية و من ثم التفرغ للمشاركة في المحفل الكبير و الذي يبدو لمحبيه انها ستكون مشاركة شرفية لا أكثر بعد ان كان الهلاليون يمنون النفس بمشاركة تاريخية فإذا بهم يفاجأون بأنهم قبل شهر من البطولة بلا مدرب و بلا تشكيلة بإمكانها عمل الفارق و لا اتفق مع تلك الأخبار و التلميحات بمحاولة ترقيع الفريق بلاعبين من هنا و هناك و الحقيقة الدامغة أن (الطموح اكبر من الواقع بكثير) و حالة الهلال الفنية الحالية لا تبشر بالخير و لا أعلم هل سيستفيد من فترة التسجيل الإستثنائية قبل المونديال او انه سيذهب كما هو بلا تحسينات و لا تعديلات و لا إضافات !
مباراة الفتح و الهلال كانت عنواناً لهده الجولة حيث حضيت بكل ما يشبع نهم المتابعين من اهداف و فرص ضائعة و اهداف ملغية بداعي التسلل و وقت بدل ضائع تخطى ١٦ دقيقة و في النهاية ابتسمت احداث المباراة للهلال الذي لم يكن مقنعاً جداً لمحبيه برغم انه كان متفوقاً في كل احصائيات المباراة بينما تعثر النصر مجدداً بالتعادل امام التعاون و فقد فرصة المشاركة بنخبة آسيا (إلا إذا و إذا فقط) فيما تقدم القادسية للمركز الثالث و ينتظر محبيه بلهفة نهائي الكأس !
قبل النهاية (روشن اتحادي) فمبروك لجماهيره الكبيرة و حظاً اوفر لكل المنافسين في الموسم القادم !
@DrKAlmulhim
المشوار الإتحادي مر بالعديد من التحديات فالبداية كانت بدون حضور واضح و لكن النتائج كانت في مجملها ايجابية و فرق مع الاتحاد هذا الموسم قدرته الجبارة على العودة للمباراة سريعاً كل ما تأخر و كرر الريمونتادا في العديد من المباريات بإستثناء مباريات قليلة امام الهلال و ضمك في الدور الأول و الفتح في الدور الثاني و كانت عودته السريعة بعد تأخره امام الفيحاء في الدقيقة ٩٢ و القادسية ٩٤ و أيضاً حسمه للعديد من المباريات في الوقت بدل بدل الضائع كان دليلاً واضحاً ان الدوري كان اتجاهه إتحادياً بلا منازع !
بعد حسم الاتحاد للدوري تم نقل حمى المنافسات للهروب من الهبوط و محاولة الظفر بالمقعد الأسيوي المتبقي للنخبة و الحسابات معقدة و متشابكة للهرب من يلو بينما يحتاج الهلال لثلاث نقاط لحسم المركز الثاني بعيداً عن اي احتمالات حسابية أو مكتبية و من ثم التفرغ للمشاركة في المحفل الكبير و الذي يبدو لمحبيه انها ستكون مشاركة شرفية لا أكثر بعد ان كان الهلاليون يمنون النفس بمشاركة تاريخية فإذا بهم يفاجأون بأنهم قبل شهر من البطولة بلا مدرب و بلا تشكيلة بإمكانها عمل الفارق و لا اتفق مع تلك الأخبار و التلميحات بمحاولة ترقيع الفريق بلاعبين من هنا و هناك و الحقيقة الدامغة أن (الطموح اكبر من الواقع بكثير) و حالة الهلال الفنية الحالية لا تبشر بالخير و لا أعلم هل سيستفيد من فترة التسجيل الإستثنائية قبل المونديال او انه سيذهب كما هو بلا تحسينات و لا تعديلات و لا إضافات !
مباراة الفتح و الهلال كانت عنواناً لهده الجولة حيث حضيت بكل ما يشبع نهم المتابعين من اهداف و فرص ضائعة و اهداف ملغية بداعي التسلل و وقت بدل ضائع تخطى ١٦ دقيقة و في النهاية ابتسمت احداث المباراة للهلال الذي لم يكن مقنعاً جداً لمحبيه برغم انه كان متفوقاً في كل احصائيات المباراة بينما تعثر النصر مجدداً بالتعادل امام التعاون و فقد فرصة المشاركة بنخبة آسيا (إلا إذا و إذا فقط) فيما تقدم القادسية للمركز الثالث و ينتظر محبيه بلهفة نهائي الكأس !
قبل النهاية (روشن اتحادي) فمبروك لجماهيره الكبيرة و حظاً اوفر لكل المنافسين في الموسم القادم !
@DrKAlmulhim
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.