ترأس البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يتولى منصب البابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، قدّاس تنصيبه في ساحة القديس بطرس أمس الأحد، أمام حشد ضخم تجاوز 200 ألف شخص. وكان من بين الحاضرين نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. إضافة إلى رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي، وأكثر من 150 وفداً دبلوماسياً من حول العالم. وفي عظته، أعاد البابا الجديد التأكيد على رسائل سلفه الراحل البابا فرنسيس، الذي توفي في أبريل، مشدداً على أهمية السلام في أوكرانيا، غزة، وميانمار. كما دعا الكنيسة إلى مواصلة رسالتها في التبشير، وفتح أبوابها للجميع، بعيداً عن الفرض أو القوة. وقال البابا:«الأمر لا يتعلق أبداً بإجبار الآخرين أو استخدام الدعاية الدينية أو وسائل السلطة..بل من خلال المحبة». الفاتيكان يشهد مشهداً مهيباً مع تنصيب البابا الجديد وسط حضور ديني وسياسي رفيع في قدّاس حاشد بساحة القديس بطرس في الفاتيكان، ترأس البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يتولى الحبرية، قدّاس تنصيبه الرسمي أمس، بحضور عشرات الآلاف من المؤمنين وزعماء العالم. بذلك الحدث التاريخي قد أعلن رسمياً بداية قيادته الروحية لما يقارب 1.4 مليار كاثوليكي…