تمكَّن فريقٌ طبيٌّ متخصص في "مستشفى المانع بالخُبَر" من تحقيق إنجازٍ طبيٍّ استثنائي، تمثَّل في استئصال ورم دماغي كبير ومعقَّد؛ مما ساهم في إنقاذ حياة مريضٍ كان في حالةٍ صحيةٍ حرجة.
وكان المريض قد وصل إلى المستشفى مُحوَّلًا من أحد المستشفيات الأخرى، وهو في غيبوبةٍ، ويعاني من ضعفٍ شديدٍ في الجانب الأيمن من الجسم، إضافةً إلى صعوبةٍ في القُدرة على الكلام وذلك بعد أن أُجريت له عملية جراحية في مستشفى آخر، تم خلالها أخذ عينة من الورم وتوسيع عظام الجمجمة نظرًا لصعوبة وخطورة الحالة. ثم تم تحويله إلى "مستشفى المانع بالخبر" لما يتمتع به من كفاءة عالية في الإمكانيات والتجهيزات الطبية المتقدمة. وبعد وصول المريض تم إجراء الفحوصات الدقيقة، التي شملت التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث تبيَّن وجود ورمٍ دماغيٍّ ضخمٍ يبلغ حجمه 9.5 × 7.5 سم، متموضعًا في النصف الأيسر من الدماغ، ومتغلغلًا في مراكز حيوية مسؤولة عن الكلام والقراءة والكتابة، كما أنه كان يُشكِّل ضغطًا على جذع الدماغ والشرايين الرئيسية.
وبسبب حساسية موقع الورم وحجمه الكبير، ووصوله لمناطق دقيقة تشمل الشريان الدماغي الأوسط، إضافةً إلى غياب عظام الجمجمة (نتيجة عملٍ جراحيٍّ سابقٍ في مستشفى آخر)، فقد واجه الفريق الطبي تحديًا بالغ الصعوبة، تطلَّب اتخاذ قرارٍ جراحيٍّ دقيقٍ من قِبَل الدكتور محمد الملواني، استشاري ورئيس قسم جراحة الأعصاب في "مستشفى المانع بالخُبَر"، الذي أجرى عمليةً جراحيةً دقيقةً تمَّ خلالها استئصال الورم بالكامل، مع الحفاظ التام على سلامة الشرايين الحيوية المحيطة.
وقد اعتمد الفريق الطبي على تقنياتٍ جراحيةٍ متطورةٍ ساهمت في إنجاح العملية، من أبرزها استخدام المجهر الجراحي المتقدِّم، وجهاز (تفتيت الاورام بالذبذبات (CUSA) الذي يُستخدم لتفتيت وإزالة الأورام بدقّة، إلى جانب مهارات الفريق الجراحي العالية.
وبفضل الله، أظهرت حالة المريض تحسُّنًا سريعًا؛ حيث استعاد وعيه تدريجيًّا، وتحسُّن الضعف الحركي الذي كان يعاني منه بشكلٍ ملحوظ، كما عاد الكلام إلى وضعه الطبيعي. وتمَّ الحفاظ على جميع المراكز الحيوية في الدماغ خلال العملية؛ مما مكنه من استعادة قدراته العصبية بالكامل، فأصبح قادرًا على التحدث والمشي والقراءة دون أي خللٍ عصبي. كما خضع لاحقًا لجراحةٍ ترميميةٍ تجميليةٍ ثانيةٍ لعظام الجمجمة، أُعيد خلالها الشكل التجميلي الطبيعي للجمجمة، وبات المريض الآن خاليًا من الورم، ويتمتع بصحةٍ جيدة، وقادرًا على العودة إلى عمله.
ومن خلال هذا الإنجاز، تواصل "مجموعة مستشفيات المانع" تأكيد دورها الرائد في تقديم خدماتٍ صحيةٍ متكاملة، باستخدام أحدث التقنيات الطبية، وتوفير نخبةٍ من الكفاءات المتخصِّصة، بما يعكس التزامها الدائم بتقديم أعلى مستويات الرعاية.
وكان المريض قد وصل إلى المستشفى مُحوَّلًا من أحد المستشفيات الأخرى، وهو في غيبوبةٍ، ويعاني من ضعفٍ شديدٍ في الجانب الأيمن من الجسم، إضافةً إلى صعوبةٍ في القُدرة على الكلام وذلك بعد أن أُجريت له عملية جراحية في مستشفى آخر، تم خلالها أخذ عينة من الورم وتوسيع عظام الجمجمة نظرًا لصعوبة وخطورة الحالة. ثم تم تحويله إلى "مستشفى المانع بالخبر" لما يتمتع به من كفاءة عالية في الإمكانيات والتجهيزات الطبية المتقدمة. وبعد وصول المريض تم إجراء الفحوصات الدقيقة، التي شملت التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث تبيَّن وجود ورمٍ دماغيٍّ ضخمٍ يبلغ حجمه 9.5 × 7.5 سم، متموضعًا في النصف الأيسر من الدماغ، ومتغلغلًا في مراكز حيوية مسؤولة عن الكلام والقراءة والكتابة، كما أنه كان يُشكِّل ضغطًا على جذع الدماغ والشرايين الرئيسية.
وبسبب حساسية موقع الورم وحجمه الكبير، ووصوله لمناطق دقيقة تشمل الشريان الدماغي الأوسط، إضافةً إلى غياب عظام الجمجمة (نتيجة عملٍ جراحيٍّ سابقٍ في مستشفى آخر)، فقد واجه الفريق الطبي تحديًا بالغ الصعوبة، تطلَّب اتخاذ قرارٍ جراحيٍّ دقيقٍ من قِبَل الدكتور محمد الملواني، استشاري ورئيس قسم جراحة الأعصاب في "مستشفى المانع بالخُبَر"، الذي أجرى عمليةً جراحيةً دقيقةً تمَّ خلالها استئصال الورم بالكامل، مع الحفاظ التام على سلامة الشرايين الحيوية المحيطة.
وقد اعتمد الفريق الطبي على تقنياتٍ جراحيةٍ متطورةٍ ساهمت في إنجاح العملية، من أبرزها استخدام المجهر الجراحي المتقدِّم، وجهاز (تفتيت الاورام بالذبذبات (CUSA) الذي يُستخدم لتفتيت وإزالة الأورام بدقّة، إلى جانب مهارات الفريق الجراحي العالية.
وبفضل الله، أظهرت حالة المريض تحسُّنًا سريعًا؛ حيث استعاد وعيه تدريجيًّا، وتحسُّن الضعف الحركي الذي كان يعاني منه بشكلٍ ملحوظ، كما عاد الكلام إلى وضعه الطبيعي. وتمَّ الحفاظ على جميع المراكز الحيوية في الدماغ خلال العملية؛ مما مكنه من استعادة قدراته العصبية بالكامل، فأصبح قادرًا على التحدث والمشي والقراءة دون أي خللٍ عصبي. كما خضع لاحقًا لجراحةٍ ترميميةٍ تجميليةٍ ثانيةٍ لعظام الجمجمة، أُعيد خلالها الشكل التجميلي الطبيعي للجمجمة، وبات المريض الآن خاليًا من الورم، ويتمتع بصحةٍ جيدة، وقادرًا على العودة إلى عمله.
ومن خلال هذا الإنجاز، تواصل "مجموعة مستشفيات المانع" تأكيد دورها الرائد في تقديم خدماتٍ صحيةٍ متكاملة، باستخدام أحدث التقنيات الطبية، وتوفير نخبةٍ من الكفاءات المتخصِّصة، بما يعكس التزامها الدائم بتقديم أعلى مستويات الرعاية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.