كتبت بتول عصام
الخميس، 22 مايو 2025 07:00 صفي خطوة تعكس رؤية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نحو مستقبل أكثر انفتاحًا وتواصلاً، أسس قداسة البابا تواضروس الثاني مركز "لوجوس البابوي" كمؤسسة حديثة تهدف إلى دعم الحوار، والحفاظ على التراث القبطي، وتعزيز التواصل بين الشباب القبطي في الداخل والخارج.
جاءت فكرة تأسيس المركز عقب تجليس البابا تواضروس في نوفمبر 2012 كبطريرك رقم 118 في تاريخ كرسي الإسكندرية الرسولي، حيث خُصص للمشروع جزء من المقر البابوي الديري بجوار دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وهي منطقة ديرية عريقة تعود للقرن الرابع الميلادي، ما يمنح الزوار تجربة روحية متكاملة تجمع بين الأصالة والتجدد.
لماذا "لوجوس"؟
يحمل اسم "لوجوس" – وهو لفظ يوناني يعني "الكلمة" – بُعدين متكاملين، حيث ورد في افتتاحية إنجيل يوحنا كوصف للسيد المسيح، كما استخدمه الفيلسوف هيراقليطس للدلالة على "العقل والنظام"، ليكون الاسم تعبيرًا عن التقاء الإيمان بالمنطق.
كما تختصر حروف الاسم الإنجليزي "LOGOS" محاور عمل المركز:
L: الحياة بالإنجيل في تفاعل مع العصر
O: تقديم الأرثوذكسية في ضوء تعاليم الآباء
G: النمو الروحي بأسلوب عملي وعصري
O: العمل من أجل الوحدة المسيحية
S: خدمة الجميع بمفهومها الواسع
يسعى المركز ليكون بيتًا للحوار والثقافة والتعليم، ومنبرًا لنشر المعرفة، وصون التراث القبطي، ودعم التنمية والتواصل، خاصة مع شباب المهجر لربطهم بجذورهم الكنسية والثقافية.
ويضم مركز لوجوس مجموعة من الوحدات المتخصصة والخدمات المتكاملة، منها:
كنيسة التجلي: ذات تصميم معماري فريد
قاعة المجمع المقدس: تسع 150 فردًا، ومجهزة بأحدث الوسائل
قاعة فيلادلفيا وقاعة الشباب: تتسع كل منها لـ500 شخص
بيتا وألفا: بيوت ضيافة مخصصة للإقامة الفردية والزوجية
مطعم أغابي: يسع 200 فرد
مركز القبطيات: يضم متحفًا ومكتبة لدراسة وعرض التراث القبطي
مبنى الاستقبال: يشمل مطعمًا ومكتبة للهدايا ومكاتب الإدارة
حديقة مارمرقس: مساحة خضراء للتأمل تحمل أسماء إيبارشيات المهجر
بالإضافة إلى العيادات الخارجية والصيدلية والجراج والمخازن
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.