القمة العربية الأخيرة يوم السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ من القمم النادرة في تاريخ الجامعة العربية و يعود السبب لوصف هذه القمة بالنادرة لكونها أثارت كثير من الأفعال وردود الأفعال حول القمة قبل أن تبدأ.
وكانت البداية من الداخل العراقي حيث شنت بعض الجهات في العراق حملات تساؤل حول الاعتمادات المالية الضخمة التي رصدتها الحكومة للقمة حتي أن بعض المصادر أعطى أرقاما محددة بالدولار لبعض الأدوات التي يلزم توفيرها لضيوف البلاد.
هذه الإشارة كما تفهم على الإجمال تود القول بصورة غير مباشرة بأن القمة فتحت طريقاً رسمياً للفساد الإداري وهذه قد تكون مناكفات سياسية بين الكتل والأحزاب السياسية العراقية، البعض في العراق علق حول غياب كثير من قادة الدول العربية عن القمة أنهم الخاسرون حيث ستفوتهم أطباق سمك المسكوف العراقي الشهيرة وهي لمن لا يعرف الطريقة التقليدية في العراق التى يحضرون بها الأسمال عن طريق شؤائها على النار.
عموما هذا بعض مادار بين العراقيين الذين ذهب بعضهم إلى خيارين حاصة فيما يتعلق بموضوع الحضور ودرجة ، فهناك من اقترح آن تعامل العراق الدول العربية بالمثل في المستقبل وأن تبعث لكل دولة عربية مسؤول في درجة ألم«ؤول الذي مثل بلاده، وآخرون اقترحوا على بلادهم عدم المشاركة في الاجتماعات القادمة للقمم العربية لأنهم يرون أنها، أي القمم العربية لا تقدم، ولا تؤخر في واقع الحال العربي شيئ.
بعض المعلقين العرب أكد بأن أجواء هذه القمة لن تكون خالية محاولات جمع معلومات من الضيوف عن
طريق عمليات اختراق محتملة فأجهزتهم الخلوية أو وضع لواقط صوت وتصوير غير ظاهرة في أماكن الإقامة، التي نصحوا بأن لا تطول،أي الإقامة في بغداد، وفي المقابل كانت النصيحة للوفد العربية بسرعة مغادرة بغداد بمجرد انتهاء اللقاءات الرسمية.
الغريب أن موضوع التمثيل في القمم العربية يبقى أحد المؤشرات على أهمية القمة، وإن لم يكن بالضرورة الحضور يعكس أهمية القمة ومايصدر عنها من قرارات فلربما يعكس أهمية الدولة التي تنعقد القمة على أرضها وأهمية قيادتها، وينعكس بكل تأكيد على تلبية الدعوة بوفود رسمية على مستوى القادة أو نوابهم في أضعف الأحوال.
[email protected]
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.