أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
وأكد أن هذا الحادث الأليم ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي دأبت عليها قوات الاحتلال، في تحدٍّ سافر للمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وتصعيد خطير في نهجٍ عدواني ممنهج ضد كل ما هو إنساني وأخلاقي، مضيفًا أن ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم قتلٍ متعمَّد بحق المدنيين، وتجويعٍ ممنهج للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يمثل وجهًا بشعًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، مؤكدًا أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الغذاء والدواء، واستهداف البنية التحتية، لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة كانت، وهي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية ولأبسط قيم الضمير الإنساني.
وأهاب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تندى لها الجبين، انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، كما يدعو فضيلته الدول والحكومات والمؤسسات الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على حقوق الإنسان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية دين و أمة وحياة، مهما طال أمد العدوان، ومهما اشتدّ الحصار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.