تفوّق مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» ومؤسس فيسبوك، على جيف بيزوس مؤسس أمازون، ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم بثروة بلغت 225 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وتجاوز زوكربيرغ بيزوس الذي تبلغ ثروته حالياً 223 مليار دولار، فيما لا يزال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، متصدّراً التصنيف العالمي بثروة تقدر بـ370 مليار دولار، بحسب موقع مجلة newsweek.
قفزة في ثروة زوكربيرغ بعد ارتفاع أسهم ميتا.. ما السبب وراء هذا الارتفاع؟
شهد زوكربيرغ زيادة لافتة في ثروته منذ بداية عام 2025 بلغت 17.3 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع قيمة أسهم «ميتا»، حيث يمتلك نحو 13% من أسهم الشركة. وقد أغلقت الأسهم عند 635.50 دولار للسهم يوم الأربعاء، بارتفاع نسبته نحو 9% منذ بداية العام.
ويُعزى هذا الأداء القوي إلى نتائج الشركة في الربع الأول من العام، حيث حققت «ميتا» نمواً في الإيرادات بنسبة 16% لتصل إلى 42.3 مليار دولار، بالإضافة إلى زيادة صافي الأرباح بنسبة 35% مدفوعة بالاعتماد الكبير على أدوات إعلانية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي أسهمت في رفع أسعار الإعلانات وتحسين كفاءتها.
بيزوس يتراجع إلى المركز الثالث بعد خسائر في أمازون.. ما العوامل التي أثرت في ثروته؟
رغم استمرار جيف بيزوس كأكبر مساهم فردي في أمازون، حيث يمتلك أكثر من 926 مليون سهم، إلا أن الشركة واجهت ضغوطاً على هوامش الربح بفعل ارتفاع التكاليف وعدم اليقين التجاري، ما أدى إلى تراجع أسهم أمازون بنسبة 8.33% منذ بداية العام وأغلقت عند 201.12 دولار للسهم.
ورغم تحقيق الشركة نمواً في المبيعات بنسبة 9% لتصل إلى 155.7 مليار دولار،وارتفاع إيرادات خدمة AWS السحابية بنسبة 17%، إلا أن هذه العوامل لم تكن كافية لتعويض الضغط السلبي على ثروة بيزوس، الذي خسر جزءاً كبيراً من مكاسبه مقارنة بزملائه في عالم التكنولوجيا.
إيلون ماسك لا يزال في الصدارة بثروة تتجاوز 370 مليار دولار.. هل يقترب من أن يصبح أول تريليونير؟
على الرغم من خسارته الكبيرة هذا العام والتي بلغت 62.2 مليار دولار منذ يناير، لا يزال إيلون ماسك في مقدمة التصنيف العالمي كأغنى رجل في العالم. وتثير ثروته الحالية البالغة 370 مليار دولار تساؤلات حول ما إذا كان في طريقه لأن يصبح أول تريليونير في التاريخ، خاصةً مع رهاناته على الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.