كتب - أحمد عبد الهادىالجمعة، 23 مايو 2025 08:29 م لحظة ظهور الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر ومؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، اتسمت بالمشاعر الصادقة والتقدير العميق من من حولها، خطفت خلالها الأنظار خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي عانت منها بسبب أحفادها وما بينهم من خلافات. لكن على الرغم من الأجواء الاحتفالية المليئة بالحفاوة من طلاب الجامعة ومجلس إدارتها، عكست لغة جسد الدكتورة نوال لحظة إنسانية خالصة، بدت فيها متأثرة ومتفاجئة، وكأنها لم تكن تتوقع هذا القدر من التقدير العلني من طلابها ومحبيها خاصة بعد تداول الانباء الأخيرة وأزمة الاموال التي سبب صراع عائلي بين أحفادها، وقد يكون ان حضورها للحفل جاء خاصة لتنظر لمن حولها وتشاهد في أعينهم كيف ينظرون اليها بعد ما حدث. حسب لغة الجسد، فقد أظهرت ملامح وجه "ماما نوال" تعبيرات مختلطة بين التأثر والانبهار، بينما عكست وضعية جسدها نوعًا من التردد والتواضع الشديد، فعلى الرغم من إحاطة عدد من الطالبات بها واحتضانهن لها بمحبة، إلا أن جسدها المائل قليلاً للخلف ويديها المضمومتين أظهرا شعورًا قويًا بالرهبة والتقدير العاطفي للحظة، في إشارة إلى شخصية متزنة لا تسعى للأضواء رغم ما قدمته من إنجازات يشهد لها العديد من أبناءها الطلاب. اللقطة التي ظهرت فيها الدكتورة نوال تعبر عن انعكاسًا رمزيًا لمسيرتها التي لطالما آمنت بأن التعليم هو المفتاح الحقيقي للتقدم. الدكتورة خلال الحفل الدكتورة نوال الدجوى أول ظهور للدكتورة نوال الدجوي بعد أزمة أحفادها الدكتورة نوال الدجوى تشاهد عرض الأزياء الدكتورة نوال الدجوى خلال الحفل الدكتورة خلال الحفل الدكتورة نوال الدجوى أول ظهور للدكتورة نوال الدجوي بعد أزمة أحفادها الدكتورة نوال الدجوى تشاهد عرض الأزياء الدكتورة نوال الدجوى خلال الحفل