بينما نمر عبر “القمة الشمسية” لهذا العام ، وهي مرحلة من النشاط الشمسي الذي يحدث كل 11 عامًا ، يحاول العلماء إعداد الحكومات لآثار العواصف الشمسية الشديدة.

وفقًا لـ “Universetode” ، قام مختبر Johns Hopkins للفيزياء التطبيقية (APL) بجمع خبراء في تمرين عملي لاختبار الحكومات والوكالات لعاصفة شمسية قوية ، وعلماء الفيزياء الشمسية ، وسلطات الفضاء ، ومشغلي الأقمار الصناعية ، ومالكي شبكات الكهرباء والعديد من الآخرين الذين اشتهروا لفترة طويلة. ظواهر الطقس.

عندما تضرب عاصفة Gymagne الأرض ، تحدث عدة أشياء ، في حين أن جزيئات حمل الرياح الشمسية أطلقت الشمس وتصطدم بهذه الجسيمات بغطاءنا المغناطيسي ، المحاصرة في خطوط الطاقة المغناطيسية وتنتج عرضًا كبيرًا من الضوء الشمالي والجنوبي.

إنه يؤدي إلى عاصفة قوية للغاية للتيارات الأرضية التي يمكن أن تسبب التلامس الكهربائي في شبكات الطاقة الكهربائية واتصالات الأراضي ، ويمكن أن تؤثر النوبة القوية على الطقس الفضائي أو حتى تدمير الأقمار الصناعية ، وتهديد رواد الفضاء ، وإزعاج التواصل اللاسلكي وإضعاف أداء نظام GPS العالمي (GPS).

يؤثر ذلك على التنقل في القطارات والطائرات والسفن والسيارات وكذلك على شبكات الهواتف المحمولة ، ويمكن أن يتعرض كل من هذه الاضطرابات لأنشطة يومية مثل نقل الأموال والمكالمات الهاتفية والعديد من تقنياتنا الحديثة في ظواهر الطقس الفضائية.

على سبيل المثال ، في مارس 1989 ، تسبب انفجار شمسي قوي في عاصفة شمسية أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في أوكانادا ، وظل ملايين الأشخاص في نفس العاصفة لمدة تسع ساعات ومحطة توليد الكهرباء في نيو جيرسي.

في عام 2024 ، تعرضت عاصفة أخرى خلال عطلات عيد الأم في الولايات المتحدة ، والتي أدت في معظم أنحاء العالم إلى عروض Shatena ، وكانت ظاهرة الطقس الفضائي تأثير على بعض الإشارات الراديوية والإذاعة ، وقامت بعض شركات الطاقة بتنفيذ خطوات لحماية نظامها بالإضافة إلى بعض التواصل عبر الأقمار الصناعية وكانت مساحة خفيفة نسبيًا في عام 1989.

بفضل الدروس الواردة في الأحداث السابقة ، أصبح مشغلو شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية أكثر استعدادًا الآن ، ولكن هناك المزيد للقيام به لتوفير تحذيرات مبكرة حتى تتمكن الحكومات والشركات والأفراد من التحضير ، وهنا دور التدريب العملي في APL.

ما مدى استعدادها لطقس فضاء قوي؟

كان العلماء قادرين على فهم والتنبؤ بالطقس الفضائي مع انتشار مهام الأقمار الصناعية لمراقبة الشمس ، ونحن نتلقى المزيد من التحذيرات المبكرة من العواصف ، وعلمت الأحداث السابقة أنفسنا لتحسين تقنياتنا ضد العواصف المغناطيسية للأرض.

كشف اجتماع المناقشة عن العديد من الخطوات التي كانت ضرورية للتفاعل في الطقس في الغرفة ، وقال إيان كوهين ، رئيس قسم العلوم عند ممارسة مختبر الفيزياء المستخدم: “هذا التمرين جمع خبراء الطقس الفضائي مع أولئك المسؤولين عن إدارة الطوارئ والرد عليه”.

وأضاف: “لقد ساعدنا هذا ليس فقط على تربية هؤلاء المديرين العظماء ، ولكن أيضًا لتسليط الضوء على الفجوات الرئيسية للبحث والمراقبة وتعلم أفضل الطرق للجمع بين مشكلات الطقس المعقدة مع القرار.”

في “تقرير ما بعد العمل” للتمرين الصادر هذا العام ، أعطى المشاركون أن استعداداتنا أفضل مما كانت عليه في الماضي ، ولكن لا تزال هناك احتياجات عاجلة يجب تلبية ، بما في ذلك تحسين التنسيق بين الوكالات والسلطات المتأثرة الأخرى ، لإنشاء طقوس غرفة مستهدفة ومفهومة توضح آثار أجزاء مختلفة من الإحباط.

يتعين على الوكالات المشاركة معًا ، مثل ناسا ، والإدارة الوطنية للمحيطات والهواء الذي يغطي أو بين ريتش المحيطات الوطنية والسلطات الأمنية. بالإضافة إلى ذلك ، هناك حاجة إلى تحسينات فيما يتعلق بالتنبؤ والإنذار المبكر وكذلك الوعي العام بتأثيرات الطقس الفضائي والتعامل مع نتائج هذه العواصف.