متابعة بتجــرد: رغم أنه لم يكن ينوي المشاركة في سباق دراما رمضان 2025، عاد النجم آسر ياسين عن قراره وشارك في مسلسل “قلبي ومفتاحه”، ليُضيف نجاحًا جديدًا إلى مسيرته الفنية. وفي حوار خاص مع مجلة “لها”، كشف آسر عن كواليس العمل، واستعداده للشخصية، وأسرار تأديته دور “محمد عزت”، كما تحدّث عن مشاريعه السينمائية المقبلة، ورفضه لمفهوم “البطولة الفردية”، وعلاقته بأسرته، وحتى عن الطباع التي يود التخلّص منها. من الاعتذار إلى الحماس كشف آسر أنه لم يكن يخطط للمشاركة في موسم رمضان، وفضّل التركيز على السينما بعد مشاركته السابقة في مسلسل “بدون سابق إنذار”، إلا أن اتصالاً من المخرج تامر محسن غيّر مجرى الأمور. فبحماسة كبيرة، اتفقا على تنفيذ مسلسل “قلبي ومفتاحه” حتى قبل الانتهاء من كتابته. وبعد شهر ونصف من التحضيرات، بدأت عجلة التصوير بثلاث حلقات مكتملة. شخصية محمد عزت: دراسة وتجسيد حيّ للدخول في تفاصيل الشخصية، سافر آسر إلى برشلونة وتقمّص الشخصية في الشوارع، حيث لا يعرفه أحد. رسم الشخصية ودرس أبعادها، واستمع إلى الموسيقى التي قد تحبها، حتى أتقنها قبل الوقوف أمام الكاميرا. يؤكد أن شخصية “محمد عزت” أثرت فيه شخصيًا، قائلاً: “في داخل كل واحد منا عزت صغير أو كبير، يتمسّك بمبادئه في وجه التيارات المتقلّبة.” سبب تغيير اسم المسلسل أوضح آسر أن الاسم الأصلي للعمل كان “الحب كله”، لكن تم تغييره إلى “قلبي ومفتاحه” بسبب وجود عمل آخر بنفس الاسم، مؤكداً أن العنوان الجديد أكثر ملاءمة وجاذبية. عن الكواليس والمشاركين تحدّث عن سعادته بالعمل مع مي عز الدين ومحمد دياب، مشيدًا بأدائهما، ومثنيًا على مي التي تجاوزت أحزانها الشخصية بعد وفاة والدتها لتقدّم أداءً قوياً. كما أشاد بالتعاون مع المخرج تامر محسن، واحترافيته العالية في الإخراج. لا جزء ثانٍ للمسلسل رغم نجاح العمل، استبعد آسر تقديم جزء ثانٍ، معتبرًا أن القصة انتهت بالكامل خلال الموسم الأول، الذي تناول موضوعات حساسة مثل تجارة المخدرات والقتل. أسرار التقمص والبطولة الجماعية عن سرّ نجاحه في تقمّص الشخصيات، أشار إلى فضوله وكثرة أسئلته، مؤكداً أن الحوار مع المؤلف والمخرج جزء أساسي من بنائه لأي دور. كما رفض مصطلح “البطولة الفردية”، مشدداً على أن كل عناصر العمل من ممثلين، مؤلفين، ومخرجين هم أبطال حقيقيون. مشاريعه السينمائية أكد آسر استئناف تصوير فيلمه الكوميدي “إن غاب القط” خلال أيام، بمشاركة أسماء جلال، سماح أنور، وعلي صبحي. أما عن فيلم “الشايب”، الذي يجسّد فيه الشخصية التي قدّمها في “ولاد رزق”، فأوضح أنه لا يزال في مرحلة كتابة السيناريو. حياته الشخصية وطباعه تحدّث آسر عن علاقته الوثيقة بعائلته، وخصوصًا والدته التي لا تزال تراه طفلاً، واعتبر شقيقه إسلام أقرب أصدقائه. وعن عيوبه الشخصية، قال إنه يسعى للتخلّص من العصبية الزائدة التي تُخيف من حوله. رؤيته للفن أشاد بمسلسل “لام شمسية”، واعتبره من أكثر الأعمال جرأة وصدقًا في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الفن لا يقتصر على الترفيه، بل يحمل رسالة ويدفع الناس للتفكير. بهذا الحوار، يؤكد آسر ياسين مجددًا أنه ممثل يُراهن على الجودة والتنوع، ويتنقّل بين الأدوار والمشاريع بثقة واحتراف، محافظًا على صدقه الفني ومبادئه داخل وخارج الشاشة.