منوعات / الوسلية نيوز

اللواء حاتم باشات : يوم أفريقيا فرصة لتجديد العهد مع القارة الذهبية المليئة بالفرص في كل المجالات ودعوة للوحدة والتنمية

 

 

قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان الأسبق، وعضو البرلمان الأفريقي الأسبق إن يوم إفريقيا الذي نحتفل به في الخامس والعشرين من مايو من كل عام يمثل مناسبة عظيمة لتجديد العهد مع القارة الذهبية المليئة بالفرص في كل المجالات، وتأكيد الانتماء العميق لمصر بجذورها التاريخية والإنسانية والسياسية إلى إفريقيا، وهو اليوم الذي تأسست فيه منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي أصبحت فيما بعد الاتحاد الإفريقي، في تعبير واضح عن إرادة الشعوب الإفريقية في التحرر والوحدة والسلام.

وأكد باشات أن كانت وستظل في طليعة الدول الداعمة لحركات التحرر الإفريقية،ولعبت دورا محوريا في دعم جهود بناء المؤسسات القارية وتعزيز الشراكات بين الدول الإفريقية، مستفيدة من خبراتها السياسية والتنموية والأمنية، مشيرا إلى أن القاهرة كانت دائما منبرا للسلام والدبلوماسية بين الأشقاء، ومنطلقا للمبادرات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والنمو المشترك في القارة.

وأضاف باشات أن التحديات التي تواجه القارة اليوم، من نزاعات مسلحة وتغير مناخي وتراجع الأمن الغذائي، تستوجب توحيد الصفوف وتعزيز التعاون والاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها إفريقيا، من أجل بناء مستقبل يليق بالشعوب الإفريقية، ويرسخ دعائم التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية لافتا إلى أن أفريقيا اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التحول، يتطلب من القادة وصناع القرار تكثيف الجهود لتبني سياسات رشيدة، وتحقيق التكامل بين الاقتصادات الإفريقية، وخلق بيئة مواتية للاستثمار المشترك، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق طفرة تنموية حقيقية تعود بالنفع على المواطن الإفريقي.

وشدد اللواء باشات على أهمية تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، والتي تمثل خطوة استراتيجية على طريق التكامل الاقتصادي الإفريقي، مطالبا بضرورة تمكين الشباب، وتوسيع نطاق التعليم والتكنولوجيا، وتشجيع الاستثمار في مشروعات البنية التحتية والربط القاري باعتبارها مفاتيح التقدم والنهضة مؤكدا أن التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة يعد عنصرا محوريا في حفظ استقرار القارة، ويجب أن يحظى باهتمام كبير من خلال الأمني وتبادل المعلومات وبناء قدرات الدول الأضعف في مواجهة التحديات.

وأوضح باشات أن يوم إفريقيا هو دعوة مفتوحة لتجديد الأمل والعمل، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين أبناء القارة ومصر – بقيادتها السياسية وبدبلوماسيتها الحكيمة – ماضية في دعم كافة الأطر الإفريقية، من أجل بناء إفريقيا جديدة قوية، تنعم بالأمن، وتحقق الرخاء لأبنائها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوسلية نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوسلية نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا