قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة فى قطاع غزة، ستبدأ العمل اليوم الإثنين، بوجود ثغرات كبيرة، وذلك بالتعاون مع شركات أمريكية خاصة.
ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكرى أنه سيتم تشغيل 4 مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، 3 فى رفح وواحد فى وسط القطاع، مشيرا إلى أن كل مواطن سيحصل على حزمة غذائية لمدة أسبوع لأفراد أسرته.
وأوضح المصدر أن كل مركز توزيع قادر على إطعام نحو 300 ألف شخص أسبوعيا، وأن الخطة لن توفر حلا لوصول المساعدات الإنسانية لشمال قطاع غزة، وستشمل فقط 50% من السكان.
وقالت الإذاعة الرسمية إن الآلية الجديدة تعانى من ثغرات كبيرة ولن تكون قادرة على تلبية احتياجات جميع سكان القطاع، دون مزيد من التفاصيل.
وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبى الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" كشفت تفاصيل رسالة مثيرة للجدل بشأن خطة ما باتت تعرف بـ"مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة" التى أُنشئت مؤخرا والتى تديرها شركات أمنية أمريكية خاصة.
وكانت الرسالة موجهة من رئيس المؤسسة جاك وود، وهو جندى سابق فى المارينز، إلى وكالة الجيش الإسرائيلى المكلفة بتحويل المساعدات إلى الأراضى الفلسطينية.
وجاء فى الرسالة أن جاك وود اتصل برؤساء مجالس إدارات 6 منظمات إغاثية لمناقشة الخطط الجديدة.
وتخطط المؤسسة لتوزيع الغذاء فى جنوب ووسط غزة تحت إشراف مسلحين من شركات أمنية خاصة، وستفتح نقاط توزيع فى شمال غزة خلال شهر.
واستنادا للرسالة، ستواصل وكالات الإغاثة توزيع المساعدات بالتزامن معها على الأقل حتى تدير المؤسسة الأمريكية 8 مواقع.
وتشير المعطيات إلى أن إسرائيل قد تسعى للسيطرة الكاملة على المساعدات فى غزة ومنع المنظمات التى عملت لسنوات هناك.
وتدير "مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة" شركات أمنية خاصة وجنود عملوا سابقا فى الجيش الأميركي، كما أنها تحظى بدعم إسرائيل.
ومن غير الواضح -حتى الآن- من يمول هذه المؤسسة التى بحوزتها 100 مليون دولار تبرعت بها حكومة دولة أجنبية لم يذكر اسمها.
وفى سياق، آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلى كبير قوله إن وقف المساعدات عن غزة كان خطأ فادحا وارتُكب لأسباب سياسية داخلية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلى أن وزير الخارجية غدعون ساعر حذر نتنياهو من أن وقف المساعدات عن غزة لن يؤدى إلى إضعاف حركة حماس بل سيبعد حلفاء إسرائيل عنها، مشيرا إلى أن ساعر رأى أن إسرائيل ستضطر للرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.