فن / ليالينا

حلا الترك تحتفل بتخرجها من الجامعة بحضور والدها: هذا رد فعله

احتفلت الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك بتخرجها من الجامعة بعد إنهاء دراستها في تخصص تصميم الأزياء، في لحظة وُصفت بأنها محورية ليس فقط في مسيرتها المهنية، بل في علاقتها العائلية أيضًا، إذ سجل والدها، المنتج البحريني محمد الترك، حضوره اللافت في الحفل، واضعاً بذلك حدًا عمليًا لسلسلة طويلة من الشائعات التي لاحقت علاقته بابنته.

لقطات التخرج... فرحة حلا أمام الجميع

وثّقت حلا الترك عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي لحظات تخرجها بمقاطع وصور سيلفي ظهرت فيها بقبعة التخرج، وشاركت لحظة رميها القبعة إلى السماء مع زملائها. كما ألقت كلمة قصيرة خلال فعاليات الحفل، عبّرت من خلالها عن امتنانها وسعادتها، وسط تصفيق من الحضور.

في مقاطع أخرى، ظهرت حلا بإطلالة ناعمة من خلال مكياج خفيف بألوان نيود وتسريحة ويفي، بينما بدت اللمسات الشقراء في شعرها بارزة، ما أضفى على مظهرها لمسة من الحيوية، في مشهد حصد تفاعلاً واسعاً من جمهورها على "سناب شات" و"إنستغرام".

محمد الترك في الحفل... عودة الدفء العائلي؟

في خطوة بدت مفاجئة للبعض، حضر محمد الترك حفل تخرج ابنته، وشارك متابعيه بمقاطع مصورة ظهر فيها وهو يعبّر عن فخره الشديد بابنته، واصفاً إياها بـ"أميرته وابنته الحبوبة"، وقد بدا واضحاً تأثره العاطفي بالمناسبة، لترد عليه قائلة: "أنا كبرت خلاص".

هذه المشاهد بدت بمثابة إعلان غير مباشر عن طي صفحة الخلافات العائلية، على الأقل بين الأب وابنته.

شاهدوا تفاعل محمد الترك مع تخرج ابنته حلا الترك من الجامعة:

تفاعل واسع وتبريكات من المتابعين

أثارت هذه الأجواء التفاعلية موجة من التعليقات الإيجابية من جمهور حلا الترك، حيث توافدت التبريكات من كل حدب وصوب، وتمنى كثيرون لها النجاح في مشوارها المهني الجديد كمصممة أزياء، فيما رأى آخرون في حضور والدها ودعمه دليلاً على ذوبان الجليد الذي طالما غطى علاقتهم.

خلفية مضطربة... من المحاكم إلى المصالحة؟

لم تكن هذه اللحظة العائلية الدافئة لتُفهم كاملة دون التوقف عند سلسلة الأزمات التي عصفت بحياة حلا الترك العائلية. فمنذ عام 2014، بدأت الخلافات بالظهور إثر انفصال والدتها منى السابر عن والدها محمد الترك وزواجه من الفنانة المغربية دنيا بطمة.

هذه الخلافات تطورت لاحقًا إلى نزاعات قانونية حادة، تخللها صراع على الحضانة ومواقف متباينة اتخذتها حلا في مراحل مختلفة، وصلت حد مقاضاة والدتها.

الحكم القضائي ضد الأم... فصل مرير في علاقة الأم بابنتها

في يوليو 2021، صدر حكم قضائي بحبس منى السابر عامًا كاملاً بسبب نزاع مالي مع ابنتها حلا، بعد اتهامها بإنفاق مبلغ 200 ألف دينار بحريني من أموال ابنتها.

الحكم أشعل موجة انتقادات، خصوصاً بعد إعلان الأم أنها استخدمت الأموال لتغطية مصاريف المعيشة في ظل انقطاع النفقة. لاحقاً، صدر حكم بإلغاء العقوبة وتحويلها إلى عمل يدوي، وهو ما اعتبره البعض نهاية فصل قانوني موجع في حياة العائلة.

رسائل غير مباشرة من حلا وسط العواصف

ورغم التزامها الصمت أغلب الوقت، كانت حلا قد نشرت عبر خاصية "ستوري" في 2022 عبارة قالت فيها: "أنا لا أخسر أبداً، إما أن أكسب أو أتعلم"، ما فُهم حينها كرسالة موجهة لوالديها ومتابعيها على حد سواء، تؤكد فيها أنها لا تسمح للأزمات بأن تضعفها.

اللافت في الظهور الأخير لمحمد الترك في حفل تخرج ابنته، أنه يأتي بعد أعوام من الاتهامات المتبادلة، ومواجهات إعلامية وصلت إلى المحاكم. وهو ما يفتح باب التساؤل حول ما إذا كان هذا التقارب مؤقتاً أملته المناسبة، أم مؤشراً فعلياً على بداية تصالح دائم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا