يتساءل الكثيرين لماذا نهى الرسول عن تناول التمر والزبيب معا؟، وهل يجوز تحضير الخشاف؟، هذا السؤال أجابت عنه الداعية بوزارة الأوقاف منى نجم، والسؤال يقول: سمعت مؤخرًا عن عدم جواز نبذ الزبيب مع التمر عملا بالأحاديث الواردة في البخاري ومسلم.
لماذا نهى الرسول عن أكلالتمر والزبيب معا؟
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
دون الحاجة الى الرجيم.. عشبة سحرية موجودة في كل مطبخ تسد الشهية وتنقص الوزن!!
شاب يشرب قهوة على الريق يومياً وبعد 3 سنوات وقعت الکاړثة!
أقوى من إبر الانسولين.. عشبة جبلية تمتص السكر في الدم (تعرف عليها)
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
5 علامات فى ساقيك تشير لإصابتك بتلف الكلى
احذروا هذا المشروب قد يسبب الوفاة حال تناوله قبل النوم مباشرة!
مفاجأة بشأن موعد عيد الاضحى في السعودية
احذروا من ظهور هذه العلامات على اليد تدل على الإصابة بأمراض خطيرة.. أعرفها فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير مشهور وتكشف عنه سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
الملوخية فيها سم قاتل.. متى تصبح الملوخية سامة وكيف نتجنب أضرارها؟
كما أضاف السائل: هل يجوز مثلًا نبذ الزبيب مع التين أو المشمش في عمل الخشاف؟، ومتعلقًا بنفس الموضوع هل يجوز نبذ بعض الفواكه مع بعضها كالتفاح مع الموز مع البرتقال مثلًا في عمل سلطة الفواكه؟ومن جانبها قالت: فقد روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد اللّٰه رضي اللّٰه عنهما، عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا.وعن أنس بن مالك رضي اللّٰه عنه قال: نهى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذا يبغي أحدهما على صاحبه. رواه النسائي، وقال النووي في شرح مسلم: وفى رواية: لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر بنبذ وفى رواية: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أوبسرا فردا وفى رواية: لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا.واكشف هذه الأحاديث في النهي عن انتباذ الخليطين وتناولهما وهما تمر وزبيب أو تمر ورطب أو تمر وبسر أو رطب وبسر أو زهو وواحد من تلك المذكورات ونحو ذلك، كما قال أصحابنا وغيرهم من العلماء سبب الكراهة فيه أن الإسكار يسرع إليه نتيجة الخلط قبل أن يتغير طعمه فيعتقد الشارب أنه ليس مسكرا، ويكون مسكرا ومذهبنا ومذهب الجمهور أن هذا النهي لكراهة التنزيه ولا يحرم ذلك ما لم يصر مسكرا وبالتالي قال جماهير العلماء وقال بعض المالكيةهو حرام وقال أبو حنيفة وأبو يوسف في رواية عنه لا كراهة فيه ولا بأس به لأن ما حل مفردا حل مخلوطا وأنكر عليه الجمهور وقالوا منابذة لصاحب الشرع،وأثبتت الأحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عنه، فإن لم يكن حراما كان مكروها واختلف أصحاب مالك في أن النهي هل يختص بالشرب أم يعمه وغيره، والأصح التعميم وأما خلطهما في الانتباذ بل في معجون وغيره فلابأس به واللّه أعلم اه والجدير بالذكر، أن النهي هو للكراهة وإنما هو بينما يؤدي الخلط فيه إلى سرعة الإسكار إليه فإن علم الإسكار فلا شك
في التحريم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.