قد تكون الأرقام التي أعلنها الوزراء متوزعة بين مسؤوليات وقطاعات أعمالهم، لكنها في حقيقة الأمر مترابطة، وتكوّن الصورة الشاملة لتكامل أعمال الحج وتضافر جهوده. وتكامل نجاح جميع القطاعات أساس النجاح الذي يتحقق عاماً بعد عام، مستنداً إلى خبرة تراكمية وتجربة فريدة في إدارة أكبر حشد في أصغر مساحة وتحرك محكوم بالوقت الدقيق !
لذلك أشعر دائماً بالامتنان لجميع المشاركين في جميع القطاعات العسكرية والمدنية والصحية من منسوبين ومتطوعين، للجهود التي يبذلونها للوفاء بمسؤولياتهم وواجباتهم لإنجاح موسم الحج، ليس الامتنان وحسب، بل والاعتزاز بأنني أنتمي لهذه البلاد المباركة، التي سخرت كل إمكاناتها وطاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن وعمارة الحرمين !
ولا شك عندي أن ما يبذل من أموال وجهود تجاه الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن هو أعظم استثمار عند رب العالمين، وهو سبب نماء هذه البلاد وازدهارها وحمايتها من الشرور، وسط هذه البقعة المضطربة من العالم !
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
