وتفيد التقارير أن هناك فحصًا مهمًا للغاية لآثار تلوث الهواء من خلال الصواريخ والأقمار الصناعية على الغلاف الجوي للأرض كجزء من خصومات دونالد ترامب على ميزانيات وسادة المناخ ، ويقول الخبراء إن هذا الإلغاء يأتي في أسوأ وقت ويسبب انتكاسة كبيرة للمجال الطموح للعلوم الطبيعية.

وفقًا لمجلة Science ، سيتم تخفيض تمويل الأبحاث للإدارة الوطنية الأمريكية للبلد المحيطية والطيران (NOAA) بحوالي 1.52 مليار دولار أمريكي ، مع ترقية طب المناخ للحصول على أكبر أضرار.

وفقًا لـ Dyan ، من المتوقع أن تشمل هذه التخفيضات تمويل المدير الجوي للوزارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ، الذي يراقب العديد من المشاريع البحثية من أجل تقييم آثار تلوث الهواء من خلال الصواريخ والأقمار الصناعية على الغلاف الجوي للأرض.

سامانثا لولر ، نائب الأستاذ الفلكي بجامعة ريجينا في كندا ، الذي كان قد وصف سابقًا بالسيطرة على مجموعات الأقمار الصناعية الضخمة لـ Space.com أن إلغاء الإدارة الوطنية للتغطية المحيطية والجوية (NOAA) يأتي في مستوى حرجة في تاريخ البشرية. حرق في الجو.

وقال لولر إنه في الشهر الماضي ، كان متوسط ​​عدد عمليات الشركة في الجو ثلاث عمليات في اليوم ، وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من المعادن يضيف إلى التغطية الجوية العلوية ، والوقت الحالي حساس للغاية لنهاية هذا البحث. “

الأقمار الصناعية مصنوعة بشكل أساسي من الألمنيوم ونادراً ما تكون موجودة بكميات ملحوظة في النيازك التي تدخل في جو الأرض بطريقة طبيعية.

يحتوي القمر الصناعي أيضًا على الليثيوم والمواد الأخرى التي ليست طبيعية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي ، والعلماء قلقون للغاية بشأن آثار حرق الألمنيوم ، لأنه من المعروف أن أكاسيد الألومنيوم ، والتي تنتج عن الاحتراق على ارتفاعات عالية ، تسبب خلق الأوزون.

قد تؤثر جزيئات الأطروحة على التوازن الحراري في الغلاف الجوي ، وكذلك الجزيئات المنبعثة من العادم الصاروخي ، ويخشى العلماء أن جميع أطروحة المواد الكيميائية البشرية ، التي تدخل طبقات الستراتوسفير العلوي والميسوفير ، التي كانت نقية في ذلك الوقت ، قد تؤدي إلى المزيد من الاضطرابات المناخية ، ومتسابطة المتغير من المناخ المرتبطة بذلك بالفعل.