صعدت إسرائيل، أمس الأحد، حربها على قطاع غزة، وحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد لقتل الفلسطينيين، وفق شهود عيان ومنظمات دولية، وارتكبت مجزرة قرب مركز توزيع مساعدات في رفح ذهب ضحيتها أكثر من 40 قتيلاً فلسطينياً ونحو 200 جريح، فيما نفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على طالبي المساعدات، كما نفت مؤسسة «إغاثة غزة» وقوع إطلاق نار قرب مراكزها.
في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية، حيث حذرت بلدية غزة من حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن 75% من آبار المياه دمرت. وفي تصعيد خطير للوضع في قطاع غزة، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى أي مفاوضات، في حين أكد المرصد الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي يُكثف استخدام طائرات «كواد كوبتر» لاستهداف المدنيين في غزة.
وقتل40 فلسطينياً، على الأقل، وأُصيب أكثر من 200 آخرين، فجر أمس الأحد، برصاص القوات الإسرائيلية، خلال اعتدائها على مركز توزيع المساعدات في منطقة العلم بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة. وأوضحت الوزارة أن «كل قتيل وصل إلى المستشفيات مصاب بطلق ناري واحد في الرأس أو الصدر»، مؤكدة أن «الجيش الإسرائيلي تعمّد القتل المباشر والبشع بحق المدنيين المحتشدين بحثاً…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.