أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا. وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات. وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي. وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل زلزال قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، دون أن يكون له تأثير يذكر على الأراضي المصرية. ورغم حالة القلق التي انتشرت بين المواطنين، أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال لم يسفر عن أي تأثيرات سلبية على مصر، ولا خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية…