أليس في جعبة الأحقاد من هدف إلا السعودية، ولماذا؟
هذه هي السعودية لم تخذل بلداً عربياً بتاتاً، وهي التي صبت أموالها وجهودها لإنقاذكم، وهي التي ساندت توجهاتكم من غير تدخل بتاتاً، فهي تساند ولا تتدخل، فقاعدتها المشهورة والمضمرة تنص على أن كل بلد عليه تدبر أموره بما يرضي شعبه، كما أنها لا تفرض على الآخرين أخذ موقف دولي معها، أو ضدها، كما أنها لا تفرض نوعية علاقات البلدان بعضها مع بعض، سواء كانت تلك العلاقات مع أصدقائها أو أعدائها، فالكل يعمل وفق مصالحه الوطنية، وإن أرادت دولة شقيقة إقامة علاقات مع دولة تقف موقفاً مغايراً لسياساتها فهي لا تمانع ولا تتخذ موقفاً معترضاً لتلك العلاقات، فالسعودية تعلم علم اليقين أن علم السياسة يسعى في المقام الأول إلى تحقيق المصالح الوطنية، ولذلك ليس لديها موانع أو حواجز من أي علاقات تقوم بين البلدان بعضها ببعض..
خلاص انتهينا من السعودية، لنلتفت إلى من يهاجمون السعودية في كل شيء، يصبح السؤال لماذا؟
أخبار ذات صلة
هل تريدون من السعودية أن تستقر على الأرض لكي تكون دولة متقاعسة لا تتحرك إلى الأمام؟ ثم تطاولكم على السعودية في سياستها الداخلية أو الخارجية بماذا يفيدكم؟
السعودية في نموها واستثمارها دخلت بجهدها إلى مجموعة الـ٢٠، ولا تزال أمامها أحلام ضخمة تسعى لتحقيقها.. ليتكم تصفو أحقادكم، وتوفيرها، والعمل على دفع النصائح المفيدة لبلدانكم لكي تخرج من فشلها الدائم لكي تقف أمام بوابات النجاح.. والسعودية أصبحت نموذجاً فاخراً للعالم العربي والإسلامي، وعلى كل شعوب الأمتين المفاخرة بالسعودية التي خرجت من بينهم كبلد يقارع كبار دول العالم تقدماً وتطوراً، يقارع دول العالم استثماراً، وتقنية، وعلماً.
آخر القول: على أولئك الذين يتقاذفون الكلام الفارغ استيعاب أن السعودية تعمل لمواطنيها لكي يكونوا أسياداً بين الأسياد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.