رسالة عرفات - محمود عبد الراضي
الأربعاء، 04 يونيو 2025 08:00 م
بدت مشاعر الحجاج مفعمة بالإيمان والترقب، والعيون شاخصة نحو السماء، تلهج بالدعاء وتطلب الرحمة والمغفرة. ووسط أجواء من السكينة والخشوع، اصطف الحجيج فى خيامهم، يتهيأون لقمة مناسك الحج، حيث يقفون غدًا بعرفات، ذلك اليوم الذى لا يُرى فيه الشيطان أصغر ولا أذل كما يُرى فيه.
المشهد من الجو كان أشبه بنهر بشرى هادئ، يفيض بياضًا وخشوعًا، فى تنظيم محكم يعكس جهودًا ضخمة بُذلت لتأمين راحة الحجاج وسلامتهم. خدمات متكاملة، وإشراف ميدانى مستمر، وتنسيق بين الجهات المختلفة لضمان انسيابية الحركة واستقرار الأوضاع.
تجلت فى عرفات أسمى معانى التجرد والتواضع، حيث لم يعد هناك فرق بين غنى وفقير، ولا بين جنسية وأخرى. الجميع فى لباس الإحرام، سواسية، قلوبهم متجهة إلى الله، وألسنتهم تردد التلبية والابتهال.
وقد أعرب العديد من الحجاج عن امتنانهم لحسن التنظيم، وسعادتهم بالوصول إلى هذه اللحظة العظيمة، داعين الله أن يتم حجهم وأن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم.
المشهد فى عرفات يختصر معانى الحج فى أبهى صورها، ويجعل من هذا اليوم محطة فارقة فى حياة كل حاج.
مشهد مهيب استعداداً ليوم الوقفة (1)

مشهد مهيب استعداداً ليوم الوقفة (2)

مشهد مهيب استعداداً ليوم الوقفة (3)

مشهد مهيب استعداداً ليوم الوقفة (4)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.