ناقش رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه «خيارات متعددة» للخروج من الانسداد السياسي الحالي في ليبيا، وذلك استناداً إلى مخرجات اللجنة الاستشارية، فيما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ونزيهة وشفافة في الانتهاكات في مرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التي كانت تديرها قوة جهاز دعم الاستقرار في طرابلس.وتناول لقاء المنفي وتيتيه، الذي عقِد، أمس الأربعاء، في طرابلس، التطورات الأمنية والسياسية في العاصمة، إضافة إلى خيارات الخروج من الانسداد الحالي الذي تعيشه ليبيا، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.وقال المكتب الإعلامي إن المنفي وتيتيه «ناقشا خيارات متعددة للخروج من الانسداد الحالي استئناساً بمخرجات اللجنة الاستشارية، بهدف بلورة رؤية توافقية، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستقر وشامل، بما يضمن الوصول إلى انتخابات وطنية على أسس دستورية وقانونية واضحة». وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً «آخر التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها طرابلس، حيث جرى التأكيد على أهمية تثبيت الهدنة المعلنة وضمان وقف إطلاق النار، من خلال دعم الترتيبات…