باريس – أ ف ب
يستمع قاضي تحقيق فرنسي الخميس إلى ناشطَين من منظمة «غرينبيس» غير الحكومية سرقا تمثالاً شمعياً يمثّل الرئيس إيمانويل ماكرون من متحف غريفان في باريس الاثنين، وأعاداه في اليوم التالي، لكي يفصل في شأن توجيه التهم إليهما، على ما أفادت النيابة العامة.
وأوضحت النيابة العامة في باريس، أن الناشطَين سيخضعان لتحقيق قضائي في قضية تتعلق بـ«سرقة جماعية لقطعة ثقافية معروضة». وندّدت وكيلة الدفاع عنهما المحامية ماري دوزيه بحرمانهما الحرية «غير المتناسب إطلاقاً».
وأوضحت المحامية أن «ناشطَين من غرينبيس فرنسا، هما امرأة ورجل، لا يزالان محرومَين من حريتهما، بعد أكثر من 60 ساعة من توقيفهما الاثنين 2 يونيو/ حزيران، وأمضيا ثلاث ليالٍ في الزنزانة».
وشددت على أن «جريمتَي السرقة وإخفاء شيء مسروق، اللتين ادعت على أساسهما النيابة العامة لم تعودا قائمتين بفعل إعادة التمثال، ولم ينجم أي ضرر عن الفعل غير العنيف الذي نفذته غرينبيس فرنسا»، مشيرة إلى أن «ما يؤكد ذلك هو البيان الطريف الصادر عن متحف غريفان».
وكان المتحف الذي قدّم شكوى الاثنين بعد اكتشاف السرقة تعامل مع الأمر بلهجة طريفة، إذ ورد عبر حسابه على «إنستغرام» منشور جاء فيه «لا يُمكن تأمل التماثيل إلا في الموقع».
وتمكّن الناشطان في «غرينبيس» من…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.