عرب وعالم / خبرك نت

بعد مقتل 45 ألفاً.. هل تُصنف حرب إسرائيل في غزة بـ«إبادة

باريس – أ ف ب
في ظل الروايات والصور المروعة الواردة من غزة، يتزايد عدد الأصوات التي تصف الحرب التي تخوضها إسرائيل في القطاع الفلسطيني بأنها «إبادة جماعية»، لكنّ خبراء قانونيين يحذّرون من أن اعتماد هذا المصطلح المشحون بالدلالات السياسية قد يكون له أثر عكسي.
ويرتدي اتهام إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» ثقلاً رمزياً أكبر، لكون هذه الدولة نشأت بعد محرقة (هولوكوست)، فيما عادت إلى ذاكرة الإسرائيليين الجماعية مشاعر الصدمة، إثر هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول .

نقاش قانوني

في حين ظهر مصطلح «الإبادة الجماعية» بسرعة في النقاش القانوني، بعد أشهر قليلة من إطلاق إسرائيل حملتها العسكرية الهادفة في غزة بهدف تحرير المحتجزين في القطاع، وضع حلفاء إسرائيل طويلاً هذه الحرب في خانة الدفاع عن النفس.
ولكن بعد نحو 20 شهراً على اندلاع الحرب التي راح ضحيتها 45 ألفاً، وخلّفت دماراً هائلاً، وجوّعت وشرّدت الكثيرين من سكان غزة، فضلاً عن التصريحات التحريضية من بعض المسؤولين الإسرائيليين، بدأت لهجة الأوروبيين تتغير.
مع ذلك، لم يصل أي زعيم إلى حدّ وصف ما يحصل بأنه «إبادة جماعية»، باستثناء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي تصريحات أكد أنها تمثل وجهة نظر شخصية، قال الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو: «رأيي…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا