بيروت ـ (أ ف ب)
توعدت إسرائيل، الجمعة، بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله، غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكاً سافراً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب.
وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية التي تعد معقلاً للحزب، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، بعد نزاع امتد أكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وعلى الرغم من الاتفاق، واصلت إسرائيل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف عناصر أو مواقع للحزب، مؤكدة أنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد خلالها خسائر كبيرة.
وسبق الغارات إنذار إسرائيلي للإخلاء، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة للسكان في الضاحية الجنوبية وازدحام مروري خانق في شوارعها، بينما قام كثيرون بإطلاق النار في الهواء لتحذير سكان المناطق المحددة بوجوب مغادرتها.
وصباح الجمعة، أفاد شهود عيان بدمار في مكان وقوع الغارات التي أتت عشية عيد الأضحى، فيما كان يعود بعض السكان الذين فروا الخميس إلى منازلهم.
– «لا هدوء في بيروت»
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، الجمعة: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل».
وأضاف:…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.