بيروت: «الخليج» عادت الحياة إلى طبيعتها في الضاحية الجنوبية لبيروت صباح أمس بعد ليل مروّع بسبب عشرات الغارات الإسرائيلية، في وقت دان لبنان الرسمي هذه الاعتداءات، لاسيما قيادة الجيش التي هددت بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار. فقد أعلنت قيادة الجيش في بيان، أمس أن «الجيش الإسرائيلي دأب في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفاً مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل الخميس الجمعة، وإن قيادة الجيش تدين هذه الاعتداءات، لاسيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح منه إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوفرة». وأعادت قيادة الجيش «تأكيد التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان القوات الإسرائيلية في خرق الاتفاقية ورفضها التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع». وأعلنت قيادة الجيش في بيان آخر أن وحدة من الجيش عملت بالتنسيق مع قوة «اليونيفيل» على ردم خندق بطول نحو 200 متر، كان…