نشر في:السبت 7 يونيو 2025 – 3:20 ص| آخر تحديث:السبت 7 يونيو 2025 – 3:29 ص أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، أن الخلاف الأخير بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، لم يكن مفاجئًا، ويمثل صدامًا بين تيارين عميقين داخل الولايات المتحدة، أحدهما يمثله ترامب والتيار المحافظ، والآخر تقوده النخبة التكنولوجية في وادي السيليكون. وقال سنجر في تصريحات خاصة، إن “الطلاق” السياسي بين ترامب وماسك جاء نتيجة طبيعية لاختلاف الرؤى بين جماعة ترامب السياسية، التي تسعى للهيمنة عبر أدوات الدولة العميقة، وجماعة التكنولوجيا التي يمثلها ماسك، والتي باتت ترى لنفسها دورًا سياسيًا مؤثرًا. وأضاف أن ترامب لجأ مؤخرًا إلى تقليص الدعم الفيدرالي الموجه لولاية كاليفورنيا، التي تُعد الحاضنة الأبرز لنخبة التكنولوجيا، وهو ما يعكس حجم التوتر المتصاعد بين الجانبين. وتابع: “صعود ترامب ارتبط بقدرته على توحيد قوى كانت بطبيعتها متنافرة، مثل الرأسماليين التقليديين والتكنوقراط، لكن مع الوقت وعدم تنفيذ الوعود، بدأ الخلاف…