08:00 صالسبت 07 يونيو 2025 كتب ـ رمضان يونس: منذ أن كانت صبية، وقعت “بشاير” في غرام “أحمد”، قصة حبّ استمرت نحو 5 أعوام، لكنها لم تُكلّل بالزواج بعدما تعقّدت الأمور. وبعد سنوات، تزوجت شقيقه “كامل” أملًا في ألا تغيب عن حبيبها يومًا، كونهما يعيشان في منزلٍ عائليٍ واحد. حتى ساقهما الحبّ الأعمى إلى جريمة خيانة، راح ضحيتها الزوج، بعد زيجةٍ استمرت عقدًا من الزمن. ما كانت تأمله “بشاير” منذ الصبا تحقق مطلع فبراير من العام الماضي، حين رسمت خطة ماكرة، نفّذها شقيق زوجها “أحمد”. وضعت له السمّ في الطعام، وتركته يئن من آلام حادة في البطن دون إسعاف، حتى انقض عليه “أحمد” من الخلف، وخنقه بكوفيةٍ كان يرتديها لمواجهة برد الشتاء، حتى يخلو لهما الجو ويتزوّجا سرًا داخل “بيت العائلة” بعد تحقيق مرادهما. “بشاير” لم تصن عشرة “أبو العيال”، الذي أفنى شبابه في الغربة بدول الخليج من أجل تأمين قوت أطفاله الثلاثة. تطورت العلاقة بينها وبين شقيق زوجها إلى خيانة داخل غرفة نوم الزوج، بدافع كرهها له، حسبما قالت في التحقيقات: “مش عايزة أعيش مع أخوك ومبقتش أطيق أقعد معاه ولا في البيت”. ما خططت له تمّ على أكمل وجه. دبّرت مكيدة لقتل الزوج “كامل” بعد…