أثبتت المرأة المصرية نفسها في مجال العمل السياسي، خاصة من خلال العمل النيابى داخل البرلمان، ولاقت نجاحات كثيرة من بينها بصمتها في مجلس النواب من بينهم امرأة قوية لا تهاب المعارك؛ عرفت بلقب أم اليتامى حيث أنشأت جمعية صديقات الأسرة عام 1959، فكانت أول جمعية خيرية بالسيدة زينب ترعى الأطفال اليتامى." نوال عامر" أول وكيل برلمانى بالمجلس. نشأت نول في بيئة تتمتع بالعمل السياسي، فكان والدها المحامى أحمد أمين، سكرتير هيئة التحرير بالسيدة زينب، تعلمت حتى حصلت على ليسانس الآداب، وبعد لم تتوارى في ممارسة العمل الأهلى والخيرى والسياسى. تولت نوال منصب عضو مجلس الأمة عن دائرة السيدة زينب عام 1964 واستمرت 6 دورات حتى أصبحت أول امرأة تشغل منصب وكيل برلمانى بمجلس النواب، من القضايا الهامة التي ناقشتها أسرار اختفاء الأقمشة الشعبية من الأسواق فقدمت الاستجوابات وطلبات إحاطة تتناول أسباب رفع أسعار القطن المصرى ونقص بعض المواد التموينية ومناقشة قانون مساواة المرأة العاملة بالحكومة والقطاع العام فى إعانة الغلاء وكان لها السبق فى المطالبة للأرملة بالجمع بين المرتب ومعاش الزوج. ظلت نوال تحت قبة البرلمان حتى وفاتها في عام 2002.