أكَّدت الحكومة اللبنانية أن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر، فيما يتوقع أن يصل إلى بيروت وفد أمريكي في إطار مهمة سياسية – دبلوماسية مؤقتة ومن المقرر أن تشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.وقال وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص: إن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر العسكري وتمنع عملياً انتشار الجيش اللبناني الكامل في جنوب البلاد وأضاف: إن الجيش اللبناني كشف على المواقع التي زعمت إسرائيل وجود أسلحة فيها ولم يعثر على أي معدات عسكرية ولفت إلى أن لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة كانت قد أُبلغت مسبقاً بعدم وجود أسلحة في المواقع قبل تنفيذ القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وشدد مرقص على أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2006 يمنع إسرائيل من تنفيذ أي أعمال عسكرية دون تنسيق مع لجنة المراقبة الدولية.من جهته، أشار الناطق باسم «اليونيفيل» في جنوب لبنان أندريا تيننتي إلى أن القوات الدولية «غير مطلعة على الاتصالات بين بيروت ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار وأن هذه الاتصالات خارج مهامها» ولفت إلى أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تُعد تطوراً خطِراً ولا تشكل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701 بل تشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار…