كتبت إيمان عليالأحد، 08 يونيو 2025 02:00 م قالت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ولا تزال أداة تخريبية تستهدف هدم الدولة المصرية من الداخل، عبر بث الشائعات وتزييف الوعي ونشر الأكاذيب لضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات بلاده، مشددًا على أن وعي الشعب المصري وقيادته الحكيمة أحبط كل محاولاتهم الخبيثة. وأوضحت نصر، أن تاريخ الجماعة منذ نشأتها قائم على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية، وأنها لم تتورع يومًا عن التحالف مع قوى معادية للوطن من أجل الوصول للسلطة، وهو ما ظهر بوضوح خلال فترة حكمها القصيرة التي شهدت انقسامًا مجتمعيًا حادًا، ومحاولات للهيمنة على مؤسسات الدولة. وأضافت أن الجماعة بعد سقوط مشروعها على يد ثورة 30 يونيو المجيدة، اتجهت إلى استخدام سلاح الشائعات عبر منصات إعلامية ممولة من الخارج، في محاولة لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار، إلا أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجهت هذه المخططات بمنتهى الحزم، ونجحت في تحصين وعي المواطنين ودعم تماسك الدولة. وأشارت النائبة منال نصر، إلى أن الدولة لم تكتفِ بالمواجهة الأمنية فقط، بل عملت على تعزيز قدرات الإعلام الوطني، ودعم مؤسسات التعليم والثقافة، ومواجهة الفكر المتطرف بخطاب ديني مستنير، مما أسهم في كشف زيف هذه الجماعة وأفكارها المنحرفة. وأكدت النائبة منال نصر، أن مصر ماضية في طريقها نحو البناء والتنمية رغم أنف الحاقدين، وأن الشعب المصري بات أكثر وعيًا بمخططات الهدم، وأكثر دعمًا لقيادته السياسية التي تخوض معركة بقاء حقيقية من أجل مستقبل هذا الوطن.