كتب محمود راغبالأحد، 08 يونيو 2025 10:06 م الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث فجأة دون سابق إنذار، ومع حدوث كل زلزال تبدأ التساؤلات حول مدى إمكانية التنبؤ بالزلزال ، وهل هناك أجهزة ومراصد فى العالم يمكنها التنبؤ بالزلازل . تقرير لمعهد الفلك أكد أن التنبؤ بالزلازل هو محاولة تحديد موقع وزمان وقوة الزلزال المحتمل، على الرغم من التقدم العلمي، لا يزال التنبؤ بالزلازل تحديًا كبيرًا بسبب تعقيد العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. وهناك عدة طرق تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل، تشمل: 1. دراسة النشاط الزلزالي السابق*: تحليل تاريخ الزلازل في منطقة معينة لمعرفة التواتر والأنماط.2. رصد النشاط الزلزالي الحالي*: استخدام محطات رصد الزلازل لتحديد الهزات الصغيرة التي قد تكون مؤشرًا على زيادة النشاط.3. دراسة التكتونيات: فهم حركة الصفائح التكتونية والضغوط التي تؤدي إلى حدوث الزلازل.4. تحليل البيانات الجيوفيزيائية: استخدام تقنيات مثل المسح الجيوفيزيائي لتحديد التغييرات في بنية القشرة الأرضية.5. النمذجة الرياضية: استخدام نماذج رياضية لتحديد السلوك المتوقع للنظام الزلزالي.وعلى الرغم من هذه الجهود، لا يزال التنبؤ بالزلازل غير دقيق، وغالبًا ما تكون التنبؤات غير محددة أو غير دقيقة. لذلك، يركز العلماء على تطوير استراتيجيات للحد من مخاطر الزلازل، مثل تصميم المباني المقاومة للزلازل وتطوير خطط الطوارئ.والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.