تدرب ليثيري سيلفا مهاجم عجمان وألفارو مهاجم البطائح في صفوف منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم قبل مغادرة «الأبيض» إلى قيرغيزستان لخوض مباراة الجولة الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وأتى استدعاء سيلفا وأوليفيرا بعد نيلهما الجنسية الإماراتية، وبات بإمكانهما المشاركة مع «الأبيض» الذي بدا بحاجة إلى المزيد من الخيارات في الخط الأمامي.
ورغم ضمانه اللعب في الملحق، إلا أن منتخب الإمارات يهمه الحفاظ على المركز الثالث في المجموعة.
ويفتقد المنتخب لخالد الظنحاني وسلطان عادل بسبب عقوبة انضباطية، وقد يغيب أيضاً ماجد حسن وكايو لوكاس للإصابة.
وأثار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل لعدم وضع معايير لاختيار الدولة المستضيفة لمنافسات الملحق، وأدت تسريبات إعلامية صدرت مؤخراً الى زيادة حدة الجدل.
وحسب نظام الاتحاد الآسيوي للتصفيات يلعب أصحاب المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث مباريات ملحق، حيث تضم كل مجموعة 3 منتخبات والأول يصعد إلى كأس العالم.
وكان حديث جرى تداوله بأن أفضل منتخبين يحصدان نقاطاً هما من يستضيفان مجموعتي الملحق، وحسب الرصيد الحالي فإن الإمارات والسعودية هما الأحق بالاستضافة، ولكن ظهر بشكل مفاجئ تسريبات بأن السعودية وقطر ستستضيفان الملحق.
وقالت مصادر في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ل«الخليج الرياضي» إن الإمارات طلبت استضافة الملحق منذ شهر مايو وكذلك فعلت دول عدة.
من جهته، وجه الاتحاد العراقي لكرة القدم، رسالة رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الآسيويّ لكرة القدم، دعا فيها إلى ضرورة ضمان أعلى درجات الشفافية والعدالة في عملية اختيار الدولة أو الدول المضيفة لمباريات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية. وأكد، في رسالته، أن «العراق قد تقدم رسمياً، وضمن المهلة الزمنية التي حددها الاتحاد الآسيوي، بطلب استضافة مباريات إحدى المجموعتين». كما أشاد اتحاد الكرة العراقي، «بالدعوات الصادرة عن عدد من الاتحادات الوطنية، ومن ضمنها إندونيسيا، بشأن أهمية توضيح آليات ومعايير الاختيار»، عاداً أن «الإفصاح الرسمي عن هذه الآليات والتوقيتات المعتمدة، سيسهم في تعزيز الثقة بين الاتحادات الأعضاء، وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص على نحو منصف وشفاف».