أكد الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «أمان»، عاموس مالكا، أمس الأحد، أن الحرب على غزة تدار «لاعتبارات سياسية» ووصف تعامل الحكومة مع ملف الأسرى في القطاع بأنه «فضيحة»، فيما نفت السلطة الفلسطينية وجود أي علاقة لها مع عصابة ياسر أبو شباب المسلحة والتي تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بينما ذكر مصدر أمني إسرائيلي أن تل أبيب ترى أن ميليشيا أبو شباب ستكون بديلاً لحماس.في وقت بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه المصري والأردني، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.واعتبر ملكا، في مقابلة أجرتها معه إذاعة «ريشت بيت» المحلية، أمس الأحد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حالياً «تدور أكثر حول الاعتبارات السياسية». وتساءل حول مستقبل تلك الحرب، قائلاً: «ما هي النتيجة النهائية؟ هل ستنتهي بآخر بندقية كلاشينكوف؟ إنه خيال علمي»، وفق الإذاعة. وأضاف مالكا: «لست متأكداً من وضوح القرار.. التعامل مع قضية الرهائن فضيحة، ورئيس الوزراء (بنامين نتنياهو) يؤجل الأمر إلى وقت مناسب سياسياً»، وفق قوله.من جهة أخرى، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب: «نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية) التي يتزعمها ياسر أبو شباب». وأضاف أن…