وسّعت إسرائيل، أمس الأحد في ثالث أيام عيد الأضحى، نطاق حربها على قطاع غزة، ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً جوياً أسفر عن وقوع مجازر إضافية وعشرات القتلى والجرحى في صفوف النازحين، بينهم 13 قتيلاً وعشرات الإصابات بمحيط مركز توزيع المساعدات غربي رفح، بينما أعلنت إسرائيل أنها تعرفت على جثة قائد «حماس» السابق محمد السنوار، فيما حذرت الفصائل الفلسطينية والمنظمات الأهلية من أن مراكز التوزيع تحولت إلى كمائن للقتل فقد أسفرت عن 126 قتيلاً وتعمّق المجاعة، وسط بوادر انهيار وشيك للمستشفيات في غزة بسبب نفاد الوقود، في وقت أكدت وكالة «الأونروا» أن جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام.وتواصلت الغارات على مختلف مناطق قطاع غزة مخلفة عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. وذكر مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، أمس الأحد، أن خمسة فلسطينيين، بينهم طفلتان، جرّاء قصف شنّته طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة. وكان 13 مواطناً ارتقوا في غارات متفرقة على خان يونس جنوب القطاع. وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون باستهداف تجمع للمواطنين بحي النص غرب مدينة غزة. كما سقط قتلى ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين عند البنك الإسلامي بجباليا البلد…