أمرت إسرائيل، أمس الأحد، جيشها بمنع وصول سفينة «أسطول الحرية»، التي تحمل مساعدات إنسانية وعلى متنها ناشطون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، إلى قطاع غزة، فيما تستعد قافلة مغاربية ضخمة للانطلاق اليوم الاثنين من الأراضي التونسية باتجاه معبر رفح، في تحرك شعبي يهدف إلى المطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة». وإذ وصف ثونبرغ بأنها «معادية للسامية»، وأعضاء المجموعة بأنهم «أبواق دعاية لحماس»، أضاف كاتس «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة». وتابع كاتس أن «إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف بشكل أساسي إلى منع نقل الأسلحة إلى حماس، التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب»، حسب تعبيره. وأكد أن «إسرائيل ستتحرك ضد أي محاولة لكسر الحصار أو لمساعدة منظمات مسلحة، بحراً أو جواً أو براً».
ومن جانبها، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة إن السفينة «مادلين» التابعة لها أصبحت على بعد أميال من قطاع غزة وتواجه «تشويشاً إسرائيلياً خطيراً»، في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة في تصريحات صحفية أن طائرات مسيّرة تحلّق فوقها منذ ساعات.
من جهة أخرى، تستعد قافلة مغاربية ضخمة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.