كشفت الفنانة المعتزلة حلا شيحة عن تفاصيل تجربة مؤثرة عاشتها في العشرينيات من عمرها، أثناء إقامتها المؤقتة في لبنان، مؤكدة أنّ تلك التجربة غيّرت مسار حياتها ودفعتها نحو مراجعة الكثير من الأفكار. وأوضحت حلا شيحة، في تصريحاتها الأخيرة، أنّها مرّت بفترة عصيبة نفسيًا وماديًا، إذ وجدت نفسها غريبة في مدينة لا تعرف فيها أحدًا تقريبًا، مما زاد من إحساسها بالعزلة والضياع، ودفعها للبحث عن مخرج روحي يطمئن قلبها. رؤية حلا شيحة ليوم القيامة وأشارت إلى أنّها، في تلك الليلة، شعرت بضيق شديد يكاد يخنقها، فرفعت يديها بالدعاء، تطلب من الله عز وجل أن يبعث في قلبها الطمأنينة، مؤكدة أنّها لم تكن تتوقع أن يأتي الرد سريعًا على هيئة حلم غريب. وأضافت أنّها، في تلك الرؤيا، وجدت نفسها واقفة على أرض بيضاء ناصعة، يحيط بها البحر والجبال، لتشعر للمرة الأولى منذ فترة طويلة بشيء من السكينة، رغم وحشة المنظر الذي بدا أمامها. ولفتت إلى أنّها كانت تتأمل المشهد في صمت، قبل أن يظهر في السماء طائر ضخم له أجنحة بيضاء هائلة الحجم، بدا وكأنه يغطّي السماء بأكملها. وبيّنت شيحة أنّ الطائر هبط من السماء ليحط بالقرب منها، وبدأ الناس من حولها يصطفّون في طوابير طويلة، بينما كان كل شخص فيهم ينتظر دوره للمحاسبة. وأوضحت أنّها أحسّت برهبة غريبة جعلتها تحاول التراجع إلى الوراء والابتعاد عن الصفوف، وكأنها تبحث عن مهرب، لكنها لم تجد سبيلًا للفرار. وتابعت حديثها بقولها إنّ الطائر ناداها بصوت غريب: "يا حلا يا بنت نادية، ده ميعاد الحساب"، ثم اقترب منها أكثر، وبدأ الحديث معها بنبرة لم تعهدها من قبل، جعلتها تشعر أنّ اللحظة التي تخشاها قد حانت. ووصفت حلا شيحة المشهد بقولها إنّ الطائر فتح جناحيه الضخمين وحملها بهدوء، ونزل بها نحو المياه التي كانت بلون غريب أقرب إلى السواد، مشيرة إلى أنّ هذا المشهد كان مرعبًا للغاية، خاصة أنّها رأت الكثير من الناس يغرقون في المياه حولها وهم في انتظار المحاسبة. وقالت إنّها في تلك اللحظة أدركت أنّها في مواجهة الحساب الحقيقي، ولا مجال للهروب أو المراوغة، وهو ما جعل قلبها يخفق بشدّة، وظلت تردّد في سرّها: "أنا مش بعمل حاجة غلط.. أنا كويسة"، لكنها مع ذلك لم تجد في داخلها سوى الخوف. شاهدي أيضاً: تفاصيل مثيرة تخرج للعلن عن قصة حب معز مسعود وحلا شيحة وارتباطهما فجأة عنكبوت مرعب في الحلم والحقيقة وأضافت أنّها فجأة، وبينما هي في حالة ترقب ورهبة، شاهدت عنكبوتًا ضخمًا جدًا، شعره مليء بالأشواك، كان ينظر إليها بنظرات مرعبة، مؤكدة أنّه كان مشهدًا صعبًا لا تزال تتذكره حتى اليوم. وبيّنت أنّها حاولت أن تفتح عينيها لتستفيق من هذا الكابوس، لكنها لم تستطع، إذ شعرت وكأن هناك قوة خفية تجبرها على البقاء في الحلم، رغم رغبتها الشديدة في الهروب. وعند استيقاظها في صباح اليوم التالي، وجدت وجهها مبللًا بالدموع، وقالت: "فتحت عيني لقيت دموعي مالية وشي، من كتر الرعب اللي شفته"، موضحة أنّها أسرعت إلى النافذة لتتأكد إن كان ما رأته حقيقيًا، فوجدت عنكبوتًا صغيرًا جدًا يشبه الذي رأته في المنام، ما زاد من حيرتها وخوفها. مراجعة حلا شيحة النفسية وأكّدت شيحة أنّ هذه التجربة جعلتها تراجع نفسها كثيرًا، وأنها بدأت منذ ذلك الحين رحلة جديدة نحو تعميق إيمانها بالله، وقررت أن تشارك تجربتها مع جمهورها عبر مقاطع مصوّرة على يوتيوب، تتناول فيها كيف ساعدها القرآن الكريم في تجاوز الأزمات والضغوط النفسية. وأوضحت أنّها لا تنكر أبدًا أنّ هذه التجربة الغريبة حفّزتها لتكون أقرب إلى روحانياتها، معتبرة أنّ كل إنسان بحاجة لأن يتذكّر أنّ هناك حسابًا في نهاية الطريق، وأنّ ما يفعله في الدنيا سيحاسب عليه في الآخرة. واختتمت حلا شيحة تصريحاتها بالتأكيد على أنّها سعيدة بهذه التجربة رغم قسوتها، لأنها غيّرت مسار حياتها ودفعتها لأن تكون إنسانة أفضل، وتمنّت أن يترك هذا الحديث أثرًا إيجابيًا لدى جمهورها، داعية إياهم إلى التأمل في حياتهم والتفكير في المستقبل بروح مسؤولة. يُذكر أن آخر ظهور لحلا شيحة في الدراما كان من خلال مسلسل "إمبراطورية ميم"، الذي عُرض في رمضان 2025، وجسدت فيه دورًا رئيسيًا إلى جانب الفنان خالد النبوي، والمأخوذ عن رواية إحسان عبد القدوس، من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد سلامة. شاهدي أيضاً: إعلامية مصرية تكشف حقيقة زواج حلا شيحة بعد ارتداء الحجاب شاهدي أيضاً: حلا شيحة تطلق قناة لتفسير القرآن: إليك التفاصيل شاهدي أيضاً: حلا شيحة بدون فلتر في أحدث ظهور لها وملامحها تفاجئ الجمهور شاهدي أيضاً: حلا شيحة تظهر بالحجاب وتُعلن عن خطوتها المهنية المقبلة