يُعدّ بوراك أوزجيفيت واحدًا من أبرز نجوم الدراما التركية وأكثرهم تحقيقًا للأرباح، إذ استطاع أن يبني ثروة ضخمة تخطّت عتبة المليار ليرة تركية، مدعومًا بذكائه الاستثماري وخياراته المدروسة في قطاع العقارات الذي أصبح ركيزة أساسية في مشواره المالي.

يأتي ذلك في وقتٍ يواصل فيه النجم التركي، المعروف بدوره البطولي في مسلسل "قيامة عثمان"، تعزيز حضوره الفني والتجاري على حد سواء، ما جعله حديث الأوساط الإعلامية ومحلّ اهتمام جمهور الفن والأعمال معًا.

استثمارات ذكية في بودروم غوموشلوك: مشروع فاخر يضم ثلاث فلل

كشفت مصادر إعلامية مطّلعة أنّ بوراك أوزجيفيت اختار الاستثمار في منطقة بودروم غوموشلوك الساحرة، وهي واحدة من أبرز الوجهات العقارية الفاخرة في تركيا.

وتُشير المعلومات إلى أنّ الممثل التركي حصل على ثلاث فلل ضمن مشروع عقاري راقٍ في تلك المنطقة، حيث يقيم حاليًا في إحدى تلك الفلل الفاخرة، فيما خُصّصت الفيلا الثانية لإقامة عائلته. أما الفيلا الثالثة، فتشير الترجيحات إلى أنها معروضة للبيع، ما يعكس استراتيجية أوزجيفيت في تنويع استثماراته ما بين الاستخدام الشخصي وتحقيق عوائد إضافية عبر البيع.

دخل ثابت من الدراما: 750 ألف ليرة تركية للحلقة الواحدة

لم يكن نجاح بوراك أوزجيفيت في عالم الفن أقلّ من نجاحه في الاستثمار العقاري، إذ يُعتبر من أعلى النجوم أجرًا في تركيا حاليًا. وتشير التقديرات إلى أنّه يتقاضى نحو 750 ألف ليرة تركية عن كل حلقة تلفزيونية يشارك فيها.

وقد رسّخ هذا الأجر مكانته كأحد أعمدة الدراما التركية، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حقّقه من خلال دوره الرئيسي في مسلسل "قيامة عثمان"، الذي لم يقتصر تأثيره على الداخل التركي، بل تعدّاه إلى جماهيرية واسعة في الخارج.

حضور فعّال في الفعاليات الدولية: أرباح إضافية من المشاركات الخارجية

إلى جانب دخله من الدراما، يعتمد أوزجيفيت أيضًا على حضوره في الفعاليات الدولية لتعزيز أرباحه السنوية. وتفيد بعض المصادر أنّه يطلب مبلغًا يصل إلى 100 ألف دولار لقاء مشاركته في المناسبات الدولية، خصوصًا تلك التي تُقام في دبي وبعض العواصم العالمية الأخرى.

ويُعدّ هذا الرقم مؤشرًا على الشعبية الكبيرة التي يتمتّع بها النجم التركي في الخارج، كما يعكس قدرته على تسويق اسمه كعلامة تجارية مربحة.

تنويع استثماراته: فلل أخرى في إسطنبول وغوندوغان

لا يقتصر نشاط أوزجيفيت العقاري على بودروم وحدها، بل يمتدّ ليشمل مناطق استراتيجية أخرى في تركيا، حيث يمتلك فيلا فاخرة في منطقة غوندوغان الساحلية، إلى جانب فيلتين أخريين في حي أجاكِنت الراقي في إسطنبول. ويُظهر هذا التنوع في محفظته العقارية أنّ أوزجيفيت يفضّل توزيع استثماراته على أكثر من منطقة لضمان استقرار العوائد وتقليل المخاطر المالية المحتملة.

منصات التواصل الاجتماعي: جمهور ضخم يُتابع خطواته

كما يُعدّ بوراك أوزجيفيت من أبرز النجوم الأتراك حضورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه أكثر من 25 مليون مستخدم على منصة إنستغرام وحدها.

وقد جذب مؤخرًا الانتباه إلى منصّة "بيكوز غونجل"، حيث انضمّ إلى قائمة متابعيها، في خطوة تعكس اهتمامه بالشؤون المحلية في منطقة بيكوز، التي تُعدّ إحدى المناطق المرموقة التي يقطن فيها أوزجيفيت. ويأتي ذلك في إطار تواصله الدائم مع جمهوره ومتابعيه، الذين يترقّبون أخباره باستمرار.

أسلوب حياة فاخر: مزيج بين الفن والرفاهية

لم يعد أوزجيفيت نجمًا على الشاشة فحسب، بل أصبح رمزًا للفخامة والثراء. فهو يجمع بين أسلوب حياة فاخر وبين عمله الفني الناجح، ما جعل صور سياراته الفارهة واستثماراته العقارية وأرباحه من الإعلانات والفعاليات موضع اهتمام متابعيه ووسائل الإعلام.

هذه الصورة المثالية لا تنفصل عن حرصه على استغلال نجاحه الفني وتحويله إلى ثروة حقيقية مستمرة.