كتبت ريم عبد الحميد
الإثنين، 09 يونيو 2025 12:37 متحتفل روسيا فى 12 يونيو بالعيد الوطنى، وهنأ سفير روسيا فى مصر جيورجى بوريسينكو المواطنين الروس المقيمين فى مصر وأصدقاء موسكو وبهذه المناسبة.
وقال السفير إن هذا العيد يرتبط بالتطورات التاريخية التى مرت بها روسيا فى أوائل التسعينيات. ومع ذلك، فقد تم إنشاء الدولة الروسية فى القرن التاسع الميلادي، عندما كانت مدينة كييف (عاصمة أوكرانيا الحالية) عاصمة روسية، وقد شهدت روسيا خلال هذه الفترة العديد من التحولات وواصلت النمو بشكل أقوى، على الرغم من محاولات الغزاة المختلفة لتمزيقها وتدميرها بالكامل.
وتابع السفير قائلا: لقد تكبدنا خسائر فادحة مراراً وتكراراً، بما فى ذلك فقدنا أراض شاسعة. ولكن شعبنا لم يستعيد مكانته على الساحة العالمية فحسب، بل ازداد قوة وساعد الآخرين على التخلص من مستعبديهم، بما فى ذلك خلال عهد الاتحاد السوفيتى عن طريق مساهمة كبيرة فى تحرير أفريقيا وآسيا من حكم المستعمرين الأوروبيين.
وأشار السفير إلى أن نفس الأوروبيين اليوم يعتدون على الممتلكات التابعة للآخرين، مثلما كانت فرنسا نابليون وألمانيا هتلر قبل ذلك، ويحلمون بسحق روسيا التى وقفت فى طريق مدعى الهيمنة العالمية على مدى القرون. ولتحقيق ذلك، قاموا بنقل حلف الناتو العسكرى العدوانى إلى حدود روسيا، واتهم السفير روسيا بمحاولة استعمار جزء من الأراضى الروسية الأصلية عن طريق تحويل أوكرانيا، التى تم تمزيقها بعيدا عن روسيا بالصدفة، إلى منصة انطلاق الحرب ضدنا.
وأكد السفير بوريسينكو أن روسيا مُجبرة مرة أخرى على الدفاع عن أمنها القومي. وقال إنه فى الوقت الذى تتصدى لوابل الصواريخ والطائرات والدبابات الغربية الفتاكة التى تستهدف المدن الروسية، فإنهم يدافعون أيضا عن حق جميع الشعوب فى العيش وفقا لتقاليدها وقيمها الثقافية والتاريخية والدينية، وليس تحت الإملاءات الخارجية.
وأشار السفير إلى أن روسيا تشعر بدعم من شركائها ذوى نفس التفكير فى مختلف القارات، بما فى ذلك مصر التى ترتبط مع روسيا بعلاقات صداقة متينة وطويلة الأمد. وقال بوريسنكو: نسعى مع جميع شركائنا العرب إلى تحقيق العدالة لفلسطين، التى عانت طويلا وتتعرض للعدوان بتواطؤ الغرب وباستخدام أسلحته.
وشدد السفير على تعزيز التعاون فى إطار مجموعة البريكس كنموذج أولى لنظام عالمى متعدد الأقطاب، وكشكل آخر من أشكال التعاون الروسى المصري. وقال إنهم مقتنعون بأنه بفضل الجهود المشتركة للدول، التى تسترشد بمبدأ الاحترام المتبادل وتلتزم بالعلاقات المتساوية، يمكن تحسين الحياة على الأرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.