فن / ليالينا

أوزجان دينيز يثير تفاعلا بكلمات أغنيته: ما علاقة شقيقه؟

في مشهد درامي جديد يضاف إلى سلسلة الأزمات العائلية للفنان التركي الشهير أوزجان دينيز، امتد النزاع الذي بدأ بينه وبين شقيقه الأكبر أركان دينيز إلى خشبة المسرح، ليكشف عن عمق الخلافات التي تهدد تماسك العائلة وتلقي بظلالها على حياة الفنان المهنية والشخصية على حد سواء.

شرارة خلاف الشقيقين أوزجان دينيز Özcan Deniz وأركان دينيز Ercan Deniz

بدأت الشرارة الأولى للأزمة بين أوزجان دينيز Özcan Deniz وشقيقه أركان دينيز Ercan Deniz عندما ظهرت خلافات حادة بشأن نقل ملكية عقارٍ، إذ كان الأخير يدير أعمال شقيقه الفنية طيلة 22 عامًا، قبل أن تتفاقم الخلافات بينهما لتصل إلى أروقة المحاكم.

أوزجان دينيز رفع دعوى قضائية لإلغاء نقل الملكية، متهماً شقيقه باستخدام أساليب غير قانونية، ما دفع بالأمر إلى مسارٍ قضائي اتسم بالتوتر.

اتهامات خطيرة: تهديدات بالقتل وإهانات تطال الحياة الأسرية

لم تقتصر القضية على النزاع حول العقار، بل زادت حدتها بعد أن اتهم أوزجان دينيز شقيقه بإطلاق تهديدات بالقتل، فضلاً عن إهانته لزوجته سمر دينيز.

وأمام هذه الادعاءات، لجأ الفنان التركي الشهير إلى محكمة الأسرة في إسطنبول طالبًا حماية قانونية. استجابت المحكمة سريعًا وأصدرت قرارًا يمنع شقيقه أركان دينيز Ercan Deniz من توجيه الإهانات والاقتراب من أخيه لمدة شهرين، في محاولة للحد من التوتر ومنع وقوع أي تطورات سلبية أخرى.

الأزمة تتسرب إلى خشبة المسرح: "كلمات الأغنية تكشف المستور"

في خطوة لافتة، خرجت الأزمة من جدران المحكمة لتصل إلى المسارح، حيث أثارت ملاحظة للإعلامي غوكاي كالاجي أوغلو Gökay Kalaycıoğlu في برنامج "Magazin Bahane" اهتمام الجمهور.

أثناء حفلة للفنان Özcan Deniz في مسرح جاهيدة Cahide، لاحظ Kalaycıoğlu أن الفنان قد غيّر كلمات أغنيته الشهيرة أسلان غيبي "Aslan Gibi" التي تعود إلى بدايات الألفية الثالثة، حيث كان يغني في الأصل:

  • "بيلسن كيملر فوردو بني / بابام بيلي ساتتي بني"،
  • أي "ليتك تعلم من باعني / حتى والدي باعني".
  • غير أن Deniz غيّر الكلمات مؤخرًا إلى:
  • "كاردش بيلي ساتتي بني"،
  • أي "حتى شقيقي باعني".

ليجسد بذلك مشاعره الجريحة تجاه شقيقه الذي تحول في نظره من سندٍ إلى خصم.

قراءة فنية: الكلمات المعدلة مرآة للأزمة

تحدث Kalaycıoğlu عن هذا التغيير قائلًا: "الفنان كشف الحقيقة بنفسه عبر أغنيته. بدلاً من أن يغني عن والده، غيّر الكلمات ليضع شقيقه في موضع الاتهام. هذا يكشف حجم الألم الذي يعتريه؛ إذ يشعر وكأن شقيقه خانه كما يخونه غريب".

وأضاف: "كل عائلة فيها شخص يُعلّق الجرس، وها هو Özcan Deniz يعبر عن وجعه بهذه الطريقة".

ما حدث مع Özcan Deniz يجسد كيف يمكن للفنان أن يحوّل مشاعره الخاصة وأزماته الشخصية إلى مادة فنية تعبّر عنه أمام جمهوره، وتصبح جزءًا من مسيرته الإبداعية.

ورغم مرارة الأزمة العائلية، فإن الجمهور يظل شغوفًا بمتابعة تفاصيلها، لا سيما حين تظهر في سياق أغنية يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا