قبل أسبوعين ادعى الرئيس التنفيذي المشارك لاستوديو تطوير لعبة MindsEye أن هناك جهودًا متعمدة ومنسقة تهدف إلى تشويه سمعة اللعبة والاستوديو، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يتلقون أموالًا مقابل نشر تعليقات سلبية عن اللعبة عبر الإنترنت.

ومع ذلك وعند سؤاله عن هذه المزاعم، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة IO Interactive الناشر الرسمي للعبة والمعروف كذلك بتطوير سلسلة Hitman عن شكوكه، قائلاً إنه لا يعتقد أن مثل هذه الحملات المدفوعة موجودة بالفعل.

مع اتهام الرئيس التنفيذي المشارك لأستوديو Build a Rocket Boy مطور لعبة MindsEye بوجود جهود كبيرة ومنسقة تهدف إلى تشويه سمعة اللعبة والاستوديو، بدأ اللاعبون يهاجمون الأستوديو وطريقة تَفكير الرئيس التنفيذي الخاص به.

ومع استمرار الجدل المحيط بالاتهامات المتداولة، أجريتُ مقابلة مع الرئيس التنفيذي لشركة IO Interactive "هاكان أبراك" نهاية الأسبوع الماضي، وذلك عقب العرض الذي قدمته الشركة واستعرضت فيه ألعابها المرتقبة أمثال 007: First Light وHitman وMindsEye التي تتولى IOI نشرها.

وكانت الشركة قد امتنعت قبل أسبوعين عن التعليق على هذه الادعاءات عند طلب التصريح رسميًا. لكن خلال المقابلة، طرحتُ السؤال بشكل مباشر على "أبراك":

هل يعتقد فعلًا بصحة الاتهامات القائلة بوجود حملة منسقة ومدفوعة لتشويه سمعة MindsEye؟

فأجاب "أبراك" قائلاً:

لا أعلم. لا أعتقد ذلك. لا أصدق ذلك. أرى أن اللعبة يجب أن تتحدث عن نفسها عند إطلاقها في العاشر من يونيو.

لم يُدلِ "أبراك" بمزيد من التصريحات حول الاتهامات المثارة، لكنه علق بإيجاز على موجة الانتقادات السلبية المتزايدة تجاه MindsEye، خاصة بعد أن أصبحت اللعبة متاحة للجمهور. وقال "أبراك":

أعتقد أنه ينبغي علينا جميعًا التريث حتى العاشر من يونيو، فمن الطبيعي جدًا في وقتنا هذا أن يواصل المطورون العمل على التحديثات والإصلاحات حتى اللحظة الأخيرة.

وهناك الكثير من هذه التحسينات قادمة بالفعل، لذا أرى أن على الناس انتظار الإصدار الرسمي لخوض التجربة كما ينبغي، والحصول على أفضل نسخة ممكنة من اللعبة.