فن / ليالينا

عبير سندر تحتفل بإطلاق خط التجميل الخاص بها وتكشف سر اختلافه

في خطوة مؤثرة تعكس رؤيتها الفريدة للجمال، أعلنت المؤثرة عبير سندر مؤخراً عن إطلاق خط التجميل الخاص بها، "كالي بيوتي" (Kalli Beauty)، مؤكدة أن العلامة التجارية ليست مجرد مستحضرات تجميل، بل هي تجسيد لرحلة شخصية عميقة نحو التعبير عن الذات وتقبل الجمال بكل أشكاله.

من عن الذات إلى تأسيس "كالي بيوتي"

تحدثت عبير سندر بشغف كبير عن الدافع وراء تأسيس "كالي بيوتي". من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام أوضحت أنها في بدايات مسيرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت عبير، وهي شابة سعودية سمراء تهوى المكياج والجمال، تجد صعوبة في العثور على تمثيل يعكس جمالها المتفرد في عالم مليء بالنماذج الجمالية النمطية، مكملة: "كنت أدوّر على أحد يشبهني... وما ألاقي..."، تقول عبير، معبرة عن شعورها بأن "كل البنات الحلوات نسخة واحدة، وأنا ما أشبههم". هذا الشعور دفعها إلى التساؤل: "طيب ليه ما أكون أنا هادي المساحة؟ ليه ما أكون أنا الوجه اللي كان نفسي أشوفه زمان؟"

من هذه النقطة، بدأ "كالي بيوتي" يتبلور. مع تزايد قاعدة متابعيها ونضوجها الشخصي، تعمق حب عبير للجمال، متحولاً من مجرد الاهتمام بالمنتجات إلى إيمان بأن الجمال الحقيقي ينبع من الشعور بالراحة والثقة في الذات. أصبحت "كالي بيوتي" علامة تجارية تحمل رسالة واضحة: "أنتِ مو محتاجة تتغيري عشان تكوني جميلة، أنتِ جميلة لما تكوني على طبيعتك وتبرزي ملامحك الحلوة".

تؤكد عبير أن كل منتج من منتجات "كالي بيوتي" محمل بحبها وشغفها، ويمثل تحقيقاً لأمنياتها الشخصية التي كانت تضعها تحت وسادتها كفتاة صغيرة. وتضيف أن كل امرأة تستخدم منتجات "كالي" كأنها تبعث برسالة طمأنينة لذاتها الداخلية: "أنا شايفاكي... وأنتِ تستاهلي تشوفي نفسك حلوة".

وعندما سُئلت عن سبب تسمية العلامة التجارية بـ"كالي"، أجابت عبير بكلمات مؤثرة: "كالي مو بس بيوتي، كالي هي قصة... قصة بنت كانت تبغى تشوف انعكاسها في المراية... وبشغفها خلت العالم كله يشوفها". هذه القصة هي جوهر "كالي بيوتي"، وهي دعوة للاحتفاء بالجمال الأصيل الذي ينبع من داخل كل امرأة.

عبير سندر: أم عصرية تحتفل بعيد ميلاد طفليها

إلى جانب إطلاق علامتها التجارية الجديدة، حرصت عبير سندر في وقت سابق على مشاركة متابعيها جوانب من حياتها الشخصية والعائلية، حيث احتفلت مؤخراً بعيد ميلاد طفليها، إيدن وكيان، في أجواء مليئة بالحب والدفء الأسري. ظهرت عبير في صور ومقاطع تعكس عفويتها وجمالها الطبيعي وحنانها الأمومي، مؤكدة بذلك على صورتها كأم عصرية تولي اهتماماً خاصاً لترسيخ الذكريات الأسرية الدافئة.

تميز الاحتفال بديكور مستوحى من أجواء الغابات والحدائق، حيث غلبت الزينة الخضراء والبنية التي عكست بساطة ودفء الطبيعة، مما أضفى على المكان طابعاً يشبه لوحة فنية نابضة بالحياة. ظهر الطفلان إيدن وكيان وهما يستمتعان بالألوان والتصاميم الكرتونية لحيوانات الغابة مثل الفيل والزرافة والأرنب، مما أضفى على الحفل جواً من البراءة والفرح.

تضمنت الاحتفالية كعكتين رئيسيتين تحملان أرقام أعمار الطفلين، حيث احتفل إيدن بعامه الرابع، وكيان بعامه الثاني. جاء تصميم الكعك أنيقاً ومزيناً بمجسمات لحيوانات الغابة، مما عكس ذكاء في الألوان والعناصر، وأضاف لمسة طفولية مبهجة دون مبالغة.

لفتت عبير الأنظار بإطلالتها الناعمة والبسيطة خلال الحفل، حيث ارتدت فستاناً أبيض بلا أكمام مناسباً للأجواء الربيعية. اعتمدت تسريحة شعر منسدلة ومكياجاً خفيفاً أبرز ملامحها الطبيعية، مما يعكس شخصيتها التي تميل إلى الواقعية والبساطة بعيداً عن التكلف. وقد أكدت الصور العائلية التي تم التقاطها في هذه المناسبة على مدى الانسجام والمحبة بين أفراد الأسرة، مبرزة مكانة العائلة كركيزة أساسية في حياة عبير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا