في مزيج فريد يجمع بين الأناقة والجمال، شاركت الفنانة المصرية نور الغندور جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صوراً جديدة ظهرت فيها بإطلالة وردية ناعمة وهي تحتضن دمية "لابوبو" الشهيرة بحجم كبير، موجهة من خلالها تحية طريفة لجمهورها بعبارة: "مرحبا من لابوبو". نور الغندور بإطلالة ناعمة هذا الظهور اللافت سرعان ما أثار تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، ليس فقط بسبب الدمية، بل بسبب جرأة نور في إدخال رمز غامض ومثير للجدل في صورها العصرية. ظهرت نور الغندور بملابس كاجوال باللون الوردي الفاتح، واختارت أن تكون دمية "لابوبو" الكبيرة جزءاً من إطلالتها، لا مجرد أكسسوار صغير كما اعتاد البعض. كانت تحتضنها بعفوية، ما أضفى على الصور طابعاً ساحراً، تماهى مع ملامح نور الهادئة وتعابير وجهها المشرقة. وقد بدت الغندور سعيدة بالدمية، وشاركت لحظات مرحة تعكس جانباً من شخصيتها العفوية. الدمية التي ظهرت برفقتها، وتُعرف باسم "لابوبو"، تميزت بلونها البني الداكن وملامحها الغريبة وغير المتناسقة، وهي دمية انتشرت على مواقع التواصل مؤخراً، وسط موجة من التفسيرات المتضاربة حول رموزها وأصلها. شاهدي أيضاً: عبير سندر تحتفل بإطلاق خط التجميل الخاص بها وتكشف سر اختلافه لابوبو: من قرية مجهولة إلى رمز عالمي قصة "لابوبو" ليست جديدة، بل تعود جذورها إلى بدايات القرن العشرين، حين ظهرت للمرة الأولى في قرية نائية لم يُكشف عن اسمها حتى اليوم. وبحسب الروايات الشعبية، كان صانع الدمية فناناً مغموراً استخدم الخشب والطين والنسيج في تصميمها، ليعبر عن صراعاته الداخلية وموقفه من العالم بأسلوب فني رمزي. الدمية التي تبدو غريبة الشكل، بوجه غير متناظر وملامح مشوشة، أثارت الجدل منذ ولادتها الأولى، حيث ارتبطت بأسطورة محلية تقول إنها تحمل قوى خارقة، جعلت منها رمزاً شبه مقدس في القرية. أبعاد نفسية واجتماعية خلف التصميم وفقاً لدراسات أنثروبولوجية نُشرت خلال العقود الأخيرة، فإن "لابوبو" ليست مجرد دمية، بل تحمل دلالات عميقة تتعلق برفض معايير الجمال التقليدي والتعبير عن الفوضى الداخلية. وجهها الغريب يرمز إلى التناقضات البشرية، في حين أن شعرها المنفوش وملامحها المبالغ فيها تعكس صراعات الفرد مع الواقع والآخرين، وتشير نظريات فنية إلى أن التصميم المربك للدمية يهدف إلى إحداث تأثير نفسي لدى المتلقي، وهو ما يفسر شيوعها في مجتمعات مختلفة وتحولها من دمية فلكلورية إلى رمز ثقافي. من الهامش إلى الشاشة والذاكرة الشعبية لم تبقَ "لابوبو" طويلاً حبيسة القرى النائية. فقد شهد منتصف القرن العشرين تصاعد الاهتمام بالدمى الغريبة من قبل وسائل الإعلام، ما أدى إلى تسليط الضوء عليها من جديد. وظهرت في أفلام وروايات ومحتوى بصري عبر الإنترنت، أبرزها فيلم "السر الغامض للدمية"، حيث لعبت دوراً محورياً كرابط بين عالمين: الواقع والخيال. تحولت بذلك من تحفة فنية غريبة إلى مادة غنية بالرمزية استخدمها الفنانون والمخرجون والكتاب في مختلف أنحاء العالم، ليعيدوا عبرها طرح أسئلة وجودية تتعلق بالهوية والخوف والمصير. تأثير "لابوبو" على الأفراد الغريب أن التفاعل مع دمية "لابوبو" لا يقتصر على الإعجاب أو الفضول، بل يتعداه إلى تجارب شخصية متباينة. فبحسب دراسة جامعية أجريت عام 2022، أقرّ أكثر من 60% من المشاركين بأن مشاهدتهم للدمية أثّرت على حالتهم النفسية، وأثارت فيهم مشاعر متضاربة بين الراحة والقلق، ما يعكس عمق الأثر الذي يمكن أن تتركه قطعة فنية رمزية بهذا القدر من الغموض. شاهدي أيضاً: إلهام الفضالة تفاجئ ابنتها بسيارة فارهة بمناسبة عيد ميلادها شاهدي أيضاً: نهى نبيل تحتفل بتخرج ابنتها بصور دافئة ولقطات عائلية شاهدي أيضاً: ملحن مصري يتهم حسين الجسمي بالسرقة وجمعية الملحنين تتدخل شاهدي أيضاً: تفاصيل المسلسل السعودي المصري جد جديد لـ أماوري وسوسن بدر