التقارير الصحية كشفت زيادة بنسبة 97% في حالات الإصابة بكوفيد-19 في بريطانيا مقارنة بمارس الماضي، حيث يمثّل نيمبوس الآن نحو 10.7% من الإصابات العالمية. الموجات الحالية رُصدت في الصين، هونغ كونغ، وسنغافورة، ما يُنذر بموجة صيفية قد تتسع خلال الأسابيع المقبلة.
ورغم سرعة انتشاره، لم يُظهر (نيمبوس) حتى الآن ارتفاعاً في خطورة الأعراض، التي تبقى مماثلة لسلالات أوميكرون؛ الحمى، آلام الجسم، التهاب الحنجرة، والسعال. كما لم تُسجّل مؤشرات مؤكدة على تأثير سلبي على فعالية اللقاحات المتوفرة، غير أن تراجع المناعة بمرور الوقت يضع الفئات الهشّة أمام ضرورة تحديث تحصينهم.
توصيات وكالة الأمن الصحي البريطانية شدّدت على أهمية استكمال برامج الجرعات المعززة، التي ثبت أنها تقلل خطر دخول المستشفى بنسبة 45% للفئات الأضعف. بالمقابل، يلفت البروفيسور لورانس يونغ إلى احتمال تصاعد ملحوظ في الإصابات خلال أواخر يونيو ويوليو، ما يستدعي يقظة إضافية من السلطات الصحية والجمهور.
في المحصلة، (نيمبوس) لا يُعد أخطر من سابقاته، لكنه يُمثّل تهديداً لجهة سرعة الانتشار، ما يُعيد إلى الواجهة أهمية التطعيم وتحديث المناعة الجماعية تحسّباً لموجة صيفية مرتقبة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.