سياسة / اليوم السابع

رضا فرحات: الإخوان مشروع خارجى لتفكيك الدولة.. وحكمهم كان كارثة على

كتبت: سمر سلامة

الأربعاء، 11 يونيو 2025 03:58 م

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن يوما جزءا من نسيج الدولة الوطنية، بل هى تنظيم دولى عابر للحدود، يتغذى على الفوضى ويستهدف تفكيك الدول من الداخل، موضحا أن حكم الجماعة لم يكن مجرد تجربة سياسية فاشلة، بل شكل تهديدا مباشرا وخطيرا للأمن القومى المصري.

وأوضح فرحات، أن فترة حكم الإخوان لمصر كانت من أخطر المراحل التى مرت بها الدولة المصرية، حيث شهدت البلاد خلالها انقساما مجتمعيا حادا وتسللا منهجيا للتنظيم داخل مؤسسات الدولة عبر سياسة "التمكين" و"الأخونة"، فى محاولة واضحة لتقويض ركائز الدولة الوطنية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الجماعة لم تؤمن يوما بمفهوم الدولة الحديثة ولا بالمواطنة، بل عملت منذ تأسيسها على تنفيذ أجندات خارجية، معادية للهوية الوطنية المصرية، وعداءها للمؤسسة العسكرية كان دليلا واضحا على نواياها لهدم الدولة، حيث فتحت الباب واسعا أمام التنظيمات المتطرفة، وسهلت خطاب الكراهية والتكفير، ما أدى إلى تدهور مؤشرات الأمن والاستقرار وتصاعد العنف الطائفي.

وشدد فرحات، على أن الإخوان استغلوا الديمقراطية كوسيلة للوصول إلى الحكم، لكنهم بمجرد أن تولوا السلطة سعوا إلى تفريغها من مضمونها، من خلال إقصاء المعارضين، واختراق الإعلام والتعليم والمؤسسات الأمنية، فى مسعى واضح لفرض رؤية عقائدية متشددة تعادى فكرة الوطن ذاته.

وأكد أن الشعب المصرى، بوعيه التاريخى، كان هو من أنقذ الدولة فى 30 يونيو 2013 حين خرج بالملايين رافضا استمرار هذا المشروع التفكيكى، لافتا إلى أن ما قامت به الدولة بعد تلك الثورة يعد تجربة فريدة فى كيفية التصدى للجماعات المتطرفة، حيث خاضت مواجهة شاملة أمنيا وفكريا واقتصاديا ضد إرث الجماعة وتأثيرها داخل المجتمع.

ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن استقرار الدولة المصرية لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبنائها ويقظة مؤسساتها، داعيا إلى الاستمرار فى تحصين الوعى الوطنى، لأن مواجهة التطرف تبدأ من حماية عقول المواطنين من كل فكر يسعى لهدم الدولة من الداخل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا