كتبت إيمان علي

أكد حزب المستقلين الجدد أن السيادة المصرية خط أحمر لا يقبل أي مصري بالمساس بها، مشددًا على أن الأمن القومي يمثل أولوية للدولة وللشعب في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد اضطرابًا إقليميًا غير مسبوق.

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن مصر بذلت الغالي والنفيس للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تصون ذلك من خلال الاصطفاف الوطني خلف قيادتها، التي تضرب مثالًا في استخدام القوة الرشيدة المقترنة بالحكمة وضبط النفس، مع الاعتماد على قراءة دقيقة للمعطيات المطروحة.

وأضاف عناني أن دور مصر واضح كرمانة ميزان في مختلف القضايا الإقليمية والعربية، مع ثبات موقفها إزاء القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي ساندها الشعب والدولة في جميع المسارات دبلوماسيًا وقانونيًا وشعبيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على غزة.

وأشار إلى أن مصر قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني منذ بداية الأزمة، إلى جانب استقبال آلاف الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية.

من جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن موقف مصر في محكمة العدل الدولية كان تاريخيًا، مشيرًا إلى أن كافة الانفراجات التي تحققت عبر جهود الوساطة كانت لمصر فيها اليد المؤثرة، كما قدمت مصر ملفًا متكاملًا بشأن إعادة إعمار غزة.

وشدد الحزب على أن أي محاولة للمساس بالسيادة المصرية مرفوضة، وأن أي مزايدة على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية غير مقبولة ومغرضة، ويجب التصدي لها بكل حسم.