منوعات / صحيفة الخليج

رقم قياسي لزوار «دبي سفاري بارك» في الموسم السادس

* جهود الإكثار تثمر ولادة 162 حيواناً جديداً بعضها مهدد بالانقراض

* 52700 جولة سفاري.. ومشاركة 45000 طالب في أنشطة

* منى الهاجري: نجاحاتنا نقطة تحول لمواسم أكثر تميزاً


اختتمت «دبي سفاري بارك»، وجهة الحياة البرية والسياحة في المنطقة، موسمها السادس الذي يُعدّ الأكثر نجاحاً. ومع بدء عطلتها الصيفية السنوية، كشفت الوجهة عن سلسلة من الإنجازات البارزة التي تحققت خلال الشهور الثمانية الماضية، شملت ارتفاعاً في الإقبال على التجارب التعليمية التفاعلية، وتأثيراً ملموساً في مجال حماية الحيوان والحفاظ على الحياة البرية، فضلاً عن أرقام قياسية في عدد الزوار. وسجّل الموسم أعلى معدل للزيارات منذ تأسيس «دبي سفاري بارك»، بنمو سنوي بلغ نحو 16%.
وشهدت عطلات نهاية الأسبوع إقبالاً كثيفاً من الزوار، وسجّلت المناسبات الوطنية والإقليمية حضوراً قياسياً، في حين استمرت جولات السفاري دون توقف لتلبية الطلب، وتجاوز عددها 52700 جولة. وحققت «دبي سفاري بارك» إنجازات بارزة في مجالات التثقيف والتوعية البيئية، إلى جانب دورها المتنامي في جهود الحفاظ على الحياة البرية، ما يرسخ مكانتها وجهةً مفضلةً للعائلات، سواء من المواطنين أو المقيمين وكذلك السياح ومن مختلف الأعمار، للاستمتاع بتجربة ترفيهية وتعليمية وسط الطبيعة.

تجارب جديدة


شهدت الوجهة خلال فترة الاحتفال بـ «عيد الاتحاد» أكثر من 43000 زائر خلال أربعة أيام فقط؛ إذ صادفت أيضاً عطلة نهاية الأسبوع، محققةً رقماً قياسياً جديداً. وشهدت الفعاليات الموسمية، التي جمعت بين تجارب جديدة وأخرى مفضلة للزوار مثل Wild Fiesta و«الحياة البرية في الليل» و«إفطار في البرية»، تفاعلاً واسعاً من الجمهور.
وسجّلت «جولات السفاري الليلية»، الوحيدة من نوعها في المنطقة والتي أطلقت في الموسم السادس، أكثر من17000 زيارة خلال شهر فقط، في ظل الإقبال الكبير على استكشاف سحر الحياة البرية ليلاً. أما العرض الجديد «أصداء الحياة البرية»، فكان من أبرز محطات الموسم، وجذب أكثر من 80000 مشاهد.
وعبّرت مبادرة «حملة تسمية صغير وحيد القرن» عن علاقة المجتمع المتنامية مع الحياة البرية والطبيعة، وكانت من أكثر المبادرات تفاعلاً خلال الموسم. وشارك أكثر من 13000 شخص في اختيار اسم «أونيكس»، لصغير وحيد القرن الجديد في «دبي سفاري بارك»، والذي أصبح رمزاً للأمل في مستقبل أفضل لأحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض حول العالم.

بصمة مميزة


تركت «دبي سفاري بارك» بصمة مميزة على الصعيد التثقيفي في موسمها السادس الذي نُظِّم تحت شعار «حماية كوكب الأرض»، فعزّزت مكانتها وجهة مفضلة للرحلات المدرسية لمنح الطلاب معرفة أوسع حول الحياة البرية، مستقبلةً ما يقرب من 45000 طالب وطالبة خلال الموسم. وأسهمت سلسلة من المبادرات التعليمية الترفيهية في تجسيد هذا المفهوم، من خلال مبادرات توعوية وأنشطة تفاعلية هدفت إلى إلهام الجيل القادم وتحفيزه على الحفاظ على الحيوانات والحياة البرية. وأطلقت الوجهة مسابقة مدرسية شارك فيها 560 طالباً وطالبة من 22 مدرسة، قدّموا أفكاراً مبتكرة لحماية الحياة البرية والبيئة، مما أتاح للطلاب التعبير عن التزامهم من خلال الإبداع والعمل الجماعي.

حماية الحياة البرية


شهد الموسم السادس كذلك إنجازات نوعية في مجالات رعاية الحيوانات، وجهود الحماية، والمساهمة في الحفاظ على الحياة البرية على مستوى العالم، ما جعله موسماً استثنائياً بكل المقاييس. وشهدت دبي سفاري بارك 162 ولادة جديدة، من بينها 17 حيواناً مصنفاً ضمن الأنواع المهددة بشدة بخطر الانقراض. وشملت تلك الولادات النادرة أنواعاً مثل وحيد القرن الأبيض، ودببة القمر، والمها المغربي، وجميعها وُلدت ضمن تكاثر دقيقة، تراعي أعلى المعايير العالمية، وتتماشى مع إرشادات الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية.
وعلى صعيد البحث العلمي، واصلت «دبي سفاري بارك» ترسيخ مكانتها مركزاً علمياً رائداً في علوم الحياة البرية. ونشرت الوجهة خلال العام الماضي أربع دراسات وأبحاث غطّت موضوعات محورية، وأظهرت مدى تكامل جهود «دبي سفاري بارك» في رعاية الحيوان، والبحث العلمي، والتعاون الدولي بمجال الحفاظ على التنوع في الأنظمة البيئية.

تأثير


قالت منى الهاجري، مديرة «دبي سفاري بارك»: «الموسم السادس كان بمثابة نقطة تحوّل حقيقية بالنسبة للوجهة، ليس فقط على صعيد الأرقام، بل أيضاً من حيث التأثير الإيجابي في . شهدت الوجهة ولادات جديدة لحيوانات منها ما هو مهدد بخطر الانقراض، وتمكّنت من إيصال معلومات مفيدة للزوار، وألهمت الأجيال الشابة، وقدّمت مساهمات علمية، وخلقت تجارب قيّمة لمختلف الفئات العمرية».
وأضافت: «نشعر بفخر كبير كوجهة تجمع العائلات من أهل دبي وبقية وأعداداً كبيرة من السياح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، من الساعين للتواصل مع الطبيعة والتعرف إليها عن قرب، عبر تفاعلهم مع المبادرات التي أطلقتها. وفي الوقت الذي نحتفي فيه بزيادة عدد الزوار بنسبة 16% وبكل ما شهده هذا الموسم من إنجازات، نؤمن بأنها تمثل نقطة انطلاق جديدة لمواسم أكثر نجاحاً».

راحة صيفية


تغلق «دبي سفاري بارك» أبوابها مع نهاية الموسم السادس، وخلال فترة الصيف، لتعاود الترحيب بالزوار اعتباراً من 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع انطلاق موسمها السابع، بتجارب آسرة ومعالم جديدة، لمواصلة رسالتها الأساسية في حماية الحياة البرية، وإلهام الزوار، وصُنع ذكريات لا تُنسى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا